جامعة يابانية شهيرة تعبر عن ”اعتذارها العميق“ بعد إلقاء القبض على رئيسها السابق بتهمة التهرب الضريبي

صرح رئيس جامعة نيهون ناوتو كاتو يوم الجمعة أن الجامعة مصممة على قطع علاقتها تماما بالرئيس السابق هيديتوشي تاناكا، 75 عامًا، الذي تم اعتقاله بتهمة التهرب الضريبي.

أعرب كاتو، الذي أصبح رئيسًا جديدًا لجامعة نيهون، عن ”اعتذاره العميق“ عن سلسلة الفضائح التي تورطت فيها أكبر جامعة في اليابان.

وقال كاتو في أول مؤتمر صحفي منذ مداهمة مقر الجامعة وأماكن أخرى من قبل المدعين العامين في طوكيو في سبتمبر/ أيلول ”سنقطع علاقتنا تماما بكل ما يخص الرئيس السابق بشكل دائم ونقضي على نفوذه“.

وأوضح كاتو أنه فشل في عقد مؤتمر صحفي على الفور لأنه كان منشغلا بالتعامل مع التحقيق من قبل النيابة.

وفيما يتعلق بنظام الإدارة الذي سيطر عليه تاناكا لمدة 13 عامًا، قال إن الرئيس السابق كان لديه سلطة تعيين أعضاء مجلس الإدارة وأن المجلس لا يعمل بشكل صحيح.

ويُتهم هيديتوشي تاناكا بالتهرب من دفع 53 مليون ين أو حوالي 470 ألف دولار كضريبة دخل من خلال استبعاده عمولات حصل عليها من مقاولين من بيانات الدخل الخاصة به في عامي 2018 و 2020.

وقد جاء اعتقاله بعد عثور المدعين العامين على مبالغ نقدية بحوالي 880 ألف دولار في منزل تاناكا أثناء مداهمات تتعلق بقضية رشوة تورط فيها عضو سابق في مجلس إدارة الجامعة.

وقد اتهم عضو مجلس الإدارة السابق، إينوغوتشي تاداو، بخيانة الأمانة مع الرئيس السابق لشركة طبية، يابوموتو ماسامي، لتسببهما في خسارة للجامعة على خلفية عقد أبرماه لمستشفاها.

ويُزعم أن الاثنين أقاما علاقات وسيطة غير ضرورية، بما في ذلك شركة يديرها بالفعل يابوموتو، عندما اشترت الجامعة أجهزة طبية.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)