السوق الياباني يعاني من نقص المعروض من المنتجانت الإلكترونية قبل عطلة نهاية العام

تفتقر حملة التسوق في نهاية العام والعام الجديد إلى القوة في اليابان بسبب توقف إنتاج السلع الذي يُعزى إلى نقص أشباه الموصلات والأجزاء والمكونات الأخرى.

قال محلل صناعي: ”تأثرت مجموعة كبيرة من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية“ بنقص قطع الغيار.

سجل جهاز سوني بلاي ستيشن 5 مبيعات تراكمية بلغت 10 ملايين وحدة في يوليو/ تموز من هذا العام، أي بعد ثمانية أشهر فقط من إصداره في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، ووصلت إلى الإنجاز أسرع من أي جهاز من أجهزة بلاي ستشن. ولكن يُرى الآن بيع جهاز بلاي ستيشن 5 بأكثر من 100000 ين، أي ضعف سعره المعتاد، في أسواق السلع المستعملة عبر الإنترنت وسط نقص في المعروض.

في الشهر الماضي، خفضت شركة نينتيندو تقديرات المبيعات المالية لعام 2021 لوحدة تحكم ألعاب نينتيندو سويتش الخاصة بها إلى 24 مليون وحدة من 25.5 مليون وحدة. قال رئيس نينتندو شونتارو فوروكاوا إن المستوى الحالي للإنتاج ”لا يمكن أن يلبي الطلب“، مضيفًا أنه لا يرى ”بوادر“ على تحسن الوضع بشأن نقص أشباه الموصلات في أي وقت قريب.

كما أن هناك نقصًا في طابعات الاستخدام المنزلي. في منافذ البيع بالتجزئة، هناك العديد من الطرز ذات الأسعار المعقولة نسبيًا، والتي تقل أسعارها عن 40 ألف ين، وهي الآن قيد الطلب. وقال مسؤول في شركة إبسون إن هذا نتج عن ”كل من القيود اللوجيستية ونقص أشباه الموصلات“.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)