بعد 50 عامًا: لا يزال سكان أوكيناوا معرضين للخطر بسبب القواعد العسكرية الأمريكية

ناها، أوكيناوا- (طبعة جيجي) - تعرض الناس في محافظة أوكيناوا، موطن الجزء الأكبر من القواعد العسكرية الأمريكية في اليابان، لخطر طويل من الوجود العسكري الأمريكي.

لقد مرت خمسون عامًا منذ إعادة أوكيناوا إلى اليابان في مايو 1972 من الاحتلال الأمريكي بعد الحرب العالمية الثانية، ولكن حوالي 70٪ من المرافق والمناطق في اليابان للاستخدام الحصري من قبل الجيش الأمريكي لا تزال في أوكيناوا.

يتعين على سكان أوكيناوا الاستمرار في مواجهة خطر استضافة القواعد العسكرية الأمريكية حيث أن الوضع الأمني ​​في منطقة المحيطين الهندي والهادئ يزداد صعوبة.

ارتكبت القوات الأمريكية المتمركزة في أوكيناوا عددًا من الجرائم، ووقعت حوادث تحطم وطائرات عسكرية أمريكية أخرى. عانى السكان المحليون الذين يعيشون بالقرب من القواعد الجوية الأمريكية من ضجيج صاخب من الطائرات وهي تقلع وتهبط.

قال هيديكو إيهها، 85 عامًا، من سكان مدينة أوروما في أوكيناوا، مشيرًا إلى حادثة 30 يونيو/ حزيران 1959 التي تعرضت فيها طائرة مقاتلة أمريكية اصطدمت بمدرسة ميامورى الابتدائية فى المدينة بعد أن أطاحت بالعديد من المنازل المجاورة واشتعلت فيها النيران. وأضاف: ”لم يكن لدي أي فكرة عما كان يجري وقتها“.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)