بعد 6 أشهر .. الأزمة الأوكرانية تحث اليابان على إعادة التفكير في الإستراتيجية الأمنية

سياسة

طوكيو- (جيجي برس) - أدى الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي بدأ قبل ستة أشهر، إلى تغيير جذري في البيئة الأمنية في شرق آسيا.

في خضم التنافس المتصاعد بين الدول الديمقراطية والأوتوقراطية، قد تحتاج اليابان إلى إصلاح استراتيجيتها الأمنية، وربما تضطر إلى التعامل في نفس الوقت مع الصين، التي تكثف سلوكها المهيمن، وكوريا الشمالية، التي تواصل تطوير الأسلحة النووية والصاروخية، وروسيا.

قال رئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميئو مرارًا وتكرارًا في خطاباته في المؤتمرات الدولية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط ”قد تكون أوكرانيا اليوم شرق آسيا غدًا“. وكان الزعيم الياباني في حالة تأهب قصوى للأحداث غير المتوقعة في شرق آسيا، مثل احتمال حدوث طوارئ في تايوان.

من المقرر أن تسهل الحكومة اليابانية المناقشات حول تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد من خلال المراجعة المزمعة في نهاية العام لمجموعاتها الثلاث من الوثائق ذات الصلة، بما في ذلك استراتيجية الأمن القومي.

تهدف الحكومة إلى إعادة التفكير في كيفية التعامل مع الصين وروسيا مع التخطيط لزيادة تعميق التحالف الياباني الأمريكي وتعزيز التعاون مع الحلفاء والدول ذات التفكير المماثل وضمن إطار عمل الرباعي، الذي يضم اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والهند، وتحالفات أخرى.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

العلاقات اليابانية الأمريكية العلاقات الروسية اليابانية جيجي برس الحكومة اليابانية