مشاورات بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية للردّ بـ”قوة“ على صاروخ كوريا الشمالية

واشنطن / طوكيو/ سيؤول - (جيجي برس) - ناقش مسؤولون أمنيون كبار من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ليل الاثنين بتوقيت واشنطن الردّ بـ”قوة“ على إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي آخر حلق فوق اليابان، وسقط في المحيط الهادئ، ما يشكّل تصعيداً واضحاً في حملة التجارب العسكرية المكثّفة التي تجريها بيونغ يانغ منذ مطلع العام، وفقا لما ذكره بيان صادر عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي.

وقال البيان إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أجرى محادثتين منفصلتين مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي لبلورة ردّ ”دولي مناسب وقويّ“، وأعاد التأكيد على ”الالتزام الراسخ“ للولايات المتّحدة بالدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية.

وقال البيان إن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا فوق اليابان صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي ”يزعزع الاستقرار“ ويظهر ”تجاهل كوريا الشمالية الصارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي“.

وقال سوليفان لأكيبا وكيم إن الولايات المتحدة ستواصل جهودها للحد من قدرة كوريا الشمالية على تطوير برامجها النووية والصاروخية، بما في ذلك مع الحلفاء وشركاء الأمم المتحدة، وفقًا للبيان.

خلال اجتماع في طوكيو يوم الثلاثاء، اتفق وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا والأدميرال جون أكويلينو، قائد القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، على أن تعمل اليابان والولايات المتحدة معًا للتعامل مع الإطلاق الصاروخي لكوريا الشمالية

ويعتقد المسئولون في طوكيو أن الصاروخ البالستي عبر الأجواء فوق الأراضي الشمالية الشرقية من البلاد وسقط خارج المنطقة الاقتصادية الحصرية للبلاد. حيث حلق لنحو 20 دقيقة لمسافة 4600 كيلومتر تقريبا.

ويرجح أن الصاروخ قد سقط في المياه على بعد نحو 3200 كيلومتر شرق اليابان.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)