كوريا الشمالية تكشف أهداف تجاربها الصاروخية الأخيرة

سيؤول - (جيجي برس) - ذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية الحكومية اليوم الاثنين أن إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية في أواخر سبتمبر/ أيلول كان بمثابة تدريبات لوحدات عمليات الأسلحة النووية التكتيكية.

ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، أجريت التدريبات التي سبقت الذكرى الـ 77 لتأسيس حزب العمال الكوري يوم الاثنين، بتوجيهات ميدانية من الزعيم الأعلى للبلاد، كيم جونغ أون. ونشرت صحيفة ”رودونغ سينمون“ التابعة للحزب صورة لكيم وهو يتفقد التدريبات.

أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا أو أكثر سبع مرات بين 25 سبتمبر/ أيلول والأحد 9 أكتوبر/ تشرين الأول، ردا على نشر الولايات المتحدة حاملة طائراتها التي تعمل بالطاقة النووية، يو إس إس رونالد ريغان، في المياه حول شبه الجزيرة الكورية، وإجراء تدريبات مشتركة مع اليابان وكوريا الجنوبية.

وقالت الوكالة إن من بين الصواريخ، الصاروخ الذي حلّق فوق اليابان يوم الثلاثاء وهو صاروخ باليستي متوسط ​​المدى أرض-أرض، مضيفة أن الصاروخ أصاب منطقة الهدف في المحيط الهادئ على بعد 4500 كيلومتر.

من خلال سلسلة عمليات الإطلاق الأخيرة، قامت كوريا الشمالية بتجربة صاروخ باليستي قصير المدى يمكن استخدامه لحمل رؤوس نووية ”تكتيكية“ أصغر مخصصة للاستخدام في ساحة المعركة ومصممة لتناسب الصواريخ قصيرة المدى.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)