اليابان تقرر الحصول على قدرات هجومية فى تغير جذري فى سياستها الأمنية

سياسة

طوكيو - (جيجي برس) - راجعت الحكومة اليابانية يوم الجمعة وثائق الأمن القومي الرئيسية الثلاث للبلاد لتشمل خططًا للبلاد لامتلاك قدرات هجوم مضاد ونشر صواريخ توماهوك كروز أمريكية الصنع.

كانت التنقيحات، التي تم إجراؤها ردًا على تكثيف الصين وكوريا الشمالية لأنشطتهما العسكرية، بمثابة تحول جذري في السياسات الأمنية لليابان بعد الحرب، والتي كانت تعتمد إلى حد كبير على قدرات الضربة العسكرية الأمريكية، بموجب الدستور السلمي للبلاد.

تمت الموافقة على التغييرات في اجتماع لمجلس الأمن القومي للحكومة واجتماع غير عادي لمجلس الوزراء.

وقال رئيس الوزراء كيشيدا فوميئو في مؤتمر صحفي بعد التعديلات ”سيكون من الضروري امتلاك قدرات هجوم مضاد توفر الردع لجعل أي دولة معادية تتراجع عن شن هجوم على اليابان“.

في استراتيجية الأمن القومي المنقحة، وهي إحدى الوثائق الثلاث، شددت الحكومة على حاجة اليابان إلى امتلاك القدرات اللازمة لتنفيذ هجمات مضادة على قواعد إطلاق الصواريخ للعدو، مشيرة إلى أنه أصبح ”من الصعب بشكل متزايد التصدي الكامل للتهديدات الصاروخية باستخدام الأسلحة القائمة المتمثلة في نظام الدفاع الصاروخي فقط“.

وأعلنت اليابان في إطار أكبر مراجعة لسياستها الدفاعية منذ الحرب العالمية الثانية مضاعفة ميزانية الدفاع السنوية الخاصة بها إلى أكثر من 80 مليار دولار في غضون 5 سنوات. كما قررت توحيد قيادتها العسكرية، وزيادة مدى صواريخها، مما يجعل الميزانية العسكرية اليابانية الثالثة في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين.

وتمت مراجعة استراتيجية الأمن القومي لإضافة روسيا كتهديد محتمل إلى جانب كوريا الشمالية والصين. وجاء فيها أن بكين تعد ”التحدي الاستراتيجي الأكبر“ مكررة نفس التعبير الذي تستخدمه الولايات المتحدة.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

قوات الدفاع الذاتي قواعد الجيش الأمريكي جيجي برس الحكومة اليابانية