اليابان والولايات المتحدة تناقشان تفعيل قدرات توجيه الضربات المضادة

طوكيو - (جيجي برس) - تستعد اليابان لتكثيف المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن تعزيز الردع وقدرات توجيه الضربات المضادة، بعد مراجعة الحكومة اليابانية لوثائقها الرئيسية الثلاثة المتعلقة بالأمن والدفاع الأسبوع الماضي.

نظرًا لأن الوثائق المعدلة تنص لأول مرة على أن اليابان ستمتلك قدرات هجوم مضاد، ستنظر طوكيو وواشنطن في تجديد خططهما المشتركة التي تحدد كتيبات للخطوات التي يجب اتخاذها والأدوار التي يجب أن يلعبها كل جانب في حالة الطوارئ.

من المتوقع أن تلعب قدرات الضربات المضادة اليابانية المتوخاة دورًا مكملًا للردع العسكري الأمريكي ضد الصين وكوريا الشمالية، مما يعني أن اليابان والولايات المتحدة ستعملان بشكل أكثر تنسيقًا على الجبهة العسكرية، كما يقول محللون سياسيون.

وقال رئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميئو في مؤتمر صحفي الجمعة، بعد أن قررت حكومته مراجعة الوثائق الرئيسية الثلاث في وقت سابق من ذلك اليوم، ”اليابان والولايات المتحدة مستعدتان لإجراء مناقشات وثيقة على جميع المستويات“. وأضاف ”سنعزز قدرة الردع وتوجيه الضربات المضادة التحالف الياباني الأمريكي“.

وفي بيان صدر أيضًا يوم الجمعة، رحب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بمراجعة الوثائق الثلاث، قائلاً: ”إننا نشيد بالتزام اليابان بتحديث تحالفنا من خلال زيادة الاستثمار في تعزيز الأدوار والبعثات والقدرات وتوثيق التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة والدول والحلفاء والشركاء الآخرين، على النحو المبين في هذه الوثائق الجديدة“.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)