انتشار أنظمة الشراكة بين الأزواج من نفس الجنس في اليابان

طوكيو - (جيجي برس) -- يقوم عدد متزايد من حكومات المحافظات والبلديات في اليابان بإدخال أنظمة شراكة للمثليين، حيث يعلق القادة المحليون الآمال على التقدم في المناقشات الوطنية بشأن القضايا ذات الصلة.

بعد الملاحظات التمييزية ضد المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية من قبل سكرتير رئيس الوزراء كيشيدا فوميئو الذي تم فصله مؤخرًا، تجري الآن مناقشة قضايا حقوق الإنسان للأقليات الجنسية في البرلمان الياباني.

بلغت نسبة الأشخاص في المناطق التي يتم فيها إدخال أنظمة الشراكة بين المثليين إلى إجمالي عدد سكان البلاد 65٪ حتى 10 يناير/ كانون الثاني، وفقًا لمسح أجراه حي شيبويا في طوكيو و Nijiiro Diversity، وهي منظمة غير ربحية مقرها في مدينة أوساكا غرب اليابان.

تسمح أنظمة الشراكة بين المثليين بأن يتم الاعتراف رسميًا بالأزواج من نفس الجنس من قبل الحكومات المحلية على أنهم معادلون للأزواج المتزوجين والحصول على الشهادات ذات الصلة. تجعل هذه الشهادات الشركاء من نفس الجنس مؤهلين للانتقال إلى المساكن العامة ذات الاستخدام العائلي وزيارة بعضهم البعض في المستشفيات العامة.

تدعو الحكومات المحلية التي أدخلت هذه الأنظمة مؤسسات القطاع الخاص إلى معاملة الأزواج من نفس الجنس معاملة مماثلة.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)