تحديات لمساعدة الأجانب في أوقات الكوارث في اليابان

مجتمع

طوكيو - (جيجي برس)-- مع ارتفاع عدد المقيمين الأجانب في اليابان بنحو 35 مرة خلال القرن الماضي، تعمل الحكومات المركزية والمحلية جاهدة لضمان سلامة الأشخاص ذوي اللغات والعادات المختلفة في حالة حدوث زلزال هائل.

ووفقا لبيانات الحكومة اليابانية، بلغ عدد السكان غير اليابانيين حوالي 2.75 مليون نسمة في عام 2020، ارتفاعا من نحو 80 ألفا في عام 1920، أي قبل ثلاث سنوات من زلزال كانتو الكبير، الذي ضرب طوكيو والمناطق المحيطة بها، وخلف 105 آلاف قتيل ومفقود. وتقدر وزارة الشؤون الاجتماعية أن العدد سيرتفع إلى حوالي 9.39 مليون نسمة، وهو ما يمثل حوالي 10% من إجمالي السكان في اليابان، مقارنة بنحو 2% في عام 2020.

بالإضافة إلى ذلك، بلغ إجمالي عدد زوار اليابان حوالي 31.88 مليون في عام 2019، مرتفعًا بمقدار 90 ضعفًا منذ بدء هذه الإحصائيات في عام 1964. وتهدف الحكومة إلى رفع عدد الزوار السنوي إلى 60 مليونًا بحلول عام 2030.

تحاول الحكومة اليابانية تقديم معلومات عن الكوارث بلغات متعددة. وقال أحد المسؤولين: ”أحياناً تقف الحواجز اللغوية في طريق توصيل معلومات الإخلاء“.

يوفر تطبيق الاستجابة للكوارث ”نصائح السلامة“، الذي تشرف عليه وكالة السياحة اليابانية، للمقيمين والزوار إشعارات فورية للإنذارات المبكرة للزلزال ومعلومات الإخلاء بـ 15 لغة.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

تسونامي كارثة زلزال شرق اليابان الكبير جيجي برس