رغم مرور 50 عامًا.. اليابان لا تزال تعتمد على الشرق الأوسط لتأمين احتياجاتها من النفط

اقتصاد

طوكيو - (جيجي برس)-- لا يزال اعتماد اليابان على النفط القادم من الشرق الأوسط مرتفعاً على الرغم من تراكم المخزونات وتنويع مصادر إمدادات الطاقة استناداً إلى الدروس المستفادة من أزمة النفط الأولى عام 1973، والتي أدت إلى ارتفاع أسعار النفط والمنتجات الأخرى بشكل كبير.

وفي 16 أكتوبر/ تشرين الأول 1973، قامت المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى برفع أسعار النفط الخام بنحو 70%، في حين قيدت صادرات النفط إلى الدول التي تدعم إسرائيل.

وأدت هذه التحركات إلى ارتفاع أسعار النفط الخام إلى أربعة أضعاف. وردا على ذلك، قامت اليابان بتخزين النفط استعدادا لحالات الطوارئ ونوعت مصادر إمداداتها.

وقد أدى هذا الجهد إلى انخفاض اعتماد اليابان على الشرق الأوسط إلى أقل من 70% من إجمالي وارداتها النفطية في الثمانينيات. ومع ذلك، ارتفعت النسبة إلى 95.2% في السنة المالية 2022، التي انتهت في مارس/ آذار الماضي.

وقال شوجي هوساكا، مدير مركز JIME (المعهد الياباني لاقتصاديات الشرق الأوسط) في معهد اقتصاديات الطاقة باليابان: ”في نهاية المطاف، المصدر الوحيد لإمدادات الطاقة الرخيصة والمستقرة هو نفط الشرق الأوسط“.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

الشرق الأوسط الطاقة المبتكرة الطاقة النووية الطاقة المتجددة الشركات اليابانية جيجي برس