على عكس المتوقع...95% من المدارس الابتدائية والإعدادية في اليابان لا تزال تستخدم الفاكس

طوكيو - (جيجي برس)-- أظهر استطلاع أجرته وزارة التعليم اليابانية اليوم الأربعاء أن 95.9% من المدارس الابتدائية والإعدادية العامة في جميع أنحاء البلاد لا تزال تستخدم أجهزة الفاكس.

كما وجد الاستطلاع الخاص برقمنة العمل الإداري في المدارس أن 87.2% من المدارس تتبادل الوثائق التي تتطلب الأختام أو التوقيعات مع أولياء أمور الطلاب.

يبدو أن الانتقال إلى الأدوات الرقمية في المدارس اليابانية لا يزال مستمرًا ببطء، حيث أظهر الاستطلاع استمرار استخدام أجهزة الفاكس بشكل واسع وكذلك تبادل الوثائق التقليدية التي تتطلب الأختام.

تسلط النتائج الضوء على التقدم المحدود في التحول الرقمي في البيئات التعليمية.

تحديات التحول الرقمي قد تكون مرتبطة بالتكاليف والتحديات التقنية، مما يجعل الانتقال إلى وسائل الاتصال الرقمية أمرًا معقدًا في بعض الأحيان. إلا أن التوجه نحو تبني التقنية الحديثة والتحول الرقمي يمكن أن يعزز كفاءة العمل الإداري ويخفف الأعباء على المعلمين.

اعتمدت لجنة حكومية حول الإصلاح الإداري الرقمي تقريرا مؤقتا في 20 ديسمبر/ كانون الأول دعا إلى تعزيز كفاءة العمل الإداري في المدارس وتخفيف الأعباء على المعلمين من خلال الرقمنة. وتضمن التقرير خطة لإنهاء الاتصالات من حيث المبدأ عبر الفاكس والمستندات التي تتطلب الأختام.

وأشارت وزارة التعليم إلى أنه يصعب أحيانًا على المدارس التحول إلى الاتصالات الرقمية من خلال جهودها الخاصة وحدها. وتخطط لدعوة الشركات الخاصة التي تتعامل مع المدارس إلى مراجعة ممارسات الاتصال الخاصة بها أيضًا.

قد يكون تبني تقنيات جديدة وإنشاء إطار عمل رقمي محدث هو السبيل لتعزيز التحول الرقمي والانتقال إلى وسائل الاتصال الحديثة في البيئات التعليمية.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)