أول سفينة أبحاث يابانية في القطب الشمالي تحمل اسم ”ميراي 2“

تكنولوجيا

طوكيو -(جيجي برس)-- سيتم تسمية أول سفينة أبحاث يابانية في القطب الشمالي، والتي تقوم الوكالة اليابانية لعلوم وتكنولوجيا الأرض البحرية (JAMSTEC) ببنائها حاليًا للانتهاء منها في السنة المالية 2026، باسم ”ميراي 2“، حسبما ذكر وزير العلوم ماساهيتو مورياما يوم الخميس.

تم اختيار الاسم من بين أكثر من 7000 اقتراح تم طلبه من الجمهور.

منذ عام 1998، تقوم سفينة الأبحاث الأوقيانوغرافية التابعة لوكالة اليابانية لعلوم وتكنولوجيا الأرض البحرية ”Mirai“، والتي تعني المستقبل، بإجراء أبحاث في المحيط المتجمد الشمالي، لكن السفينة كانت تعمل فقط في المناطق التي لا يوجد بها جليد لأنها غير قادرة على كسر الجليد.

في عام 2015، وضعت الحكومة اليابانية سياستها الخاصة بالمنطقة القطبية الشمالية استجابة للاهتمام الدولي المتزايد بمراقبة المحيط المتجمد الشمالي، حيث يتجلى تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري. بهدف نشر المعرفة العلمية والمساهمة في تشكيل القواعد الدولية ذات الصلة، بدأت وكالة اليابانية لعلوم وتكنولوجيا الأرض البحرية في بناء سفينة الأبحاث القادرة على كسر الجليد في القطب الشمالي.

وسيكون طول ميراي-2 128 مترا، وهو أقصر قليلا من سفينة الأبحاث اليابانية ”شيراسي“ التي يبلغ طولها 138 مترا. وستكون السفينة الجديدة قادرة على كسر الجليد البحري الذي يصل سمكه إلى 1.2 متر، وسيتم تجهيزها بمرافق المراقبة والبحث على متنها، مثل رادار الطقس، وستكون أيضًا بمثابة سفينة أم للطائرات بدون طيار تحت الماء.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

تكنولوجيا جيجي برس الحكومة اليابانية التكنولوجيا