بعد مرور 13 عامًا: استخدام الذكاء الاصطناعي للوقاية من الكوارث في شمال شرق اليابان

كوارث

 إيواتي - (جيجي برس)-- تنتشر الجهود المبذولة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز تدابير الوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها في مناطق محافظة إيواتي التي ضربها الزلزال القوي والتسونامي في 11 مارس/آذار 2011.

خلفت الكارثة الهائلة التي وقعت قبل 13 عامًا ما مجموعه 1807 أشخاص بين قتيل ومفقود في مدينة ريكوزينتاكاتا في محافظة شمال شرق اليابان.

يتمثل التحدي الذي يواجه ريكوزينتاكاتا في نقل معلومات الإخلاء إلى السكان الذين قد يواجهون صعوبات في تلقي الرسائل الصوتية من نظام الطوارئ اللاسلكي بالمدينة في أوقات الكوارث وأولئك الذين لا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي.

أطلقت المدينة في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي على نطاق واسع نظامًا يجمع بين الذكاء الاصطناعي وبرنامج يتلقى فيه السكان مكالمات هاتفية آلية في وقت واحد، من أجل فهم حالة الإخلاء الخاصة بهم، لتصبح أول بلدية في اليابان تفعل ذلك.

وبموجب النظام الجديد، تنبه المدينة السكان الذين سجلوا أرقام هواتفهم مسبقا، وخاصة كبار السن وغيرهم من المحتاجين للمساعدة عند الإخلاء، في حالة حدوث تسونامي أو أمطار غزيرة.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

كارثة الزلزال الكبير في شرق اليابان كارثة فوكوشيما جيجي برس