الشرطة اليابانية تواصل العمل لتحديد هوية ضحايا كارثة زلزال 2011

كوارث

إيواتي/ سينداي، ميياغي - (جيجي برس)-- يواصل ضباط الشرطة في محافظات شمال شرق اليابان التي تضررت بشدة من زلزال مارس/آذار 2011 والتسونامي العمل بلا كلل أو ملل لتحديد هوية رفات الضحايا على الرغم تناقص كمية المعلومات الواردة من الجمهور بعد 13 عامًا من الكارثة الهائلة.

وفي محافظتي إيواتي وميياغي، كان هناك بقايا إجمالي 53 شخصًا لقوا حتفهم في كارثة 11 مارس/ آذار 2011، حتى فبراير/ شباط من هذا العام. وقال أحد الضباط: ”ليس هناك نهاية“ للعمل للتعرف على الرفات.

وبعد وقوع الكارثة، شكلت إدارة شرطة محافظة إيواتي فريقا للتعرف على الرفات المجهولة. وفي يونيو/ حزيران 2023، نجح الفريق في التعرف على ثلاث جثث باستخدام طريقة تسمى تحديد الحمض النووي للميتوكوندريا.

وهناك 47 جثة مجهولة الهوية في إيواتي. وبعد فترة وجيزة من وقوع الكارثة، تم التعرف على الضحايا بناءً على متعلقاتهم الشخصية في بعض الحالات.

وقال نورياكي شيمونو، الطبيب الشرعي البالغ من العمر 42 عاماً في قسم التحقيقات الأول بشرطة محافظة إيواتي: ”مع مرور الوقت، أصبح من الصعب بشكل متزايد الحصول على المواد (التي من شأنها أن تساعد في التعرف على الضحايا).

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

تسونامي زلزال شرق اليابان زلزال شرق اليابان الكبير جيجي برس