الائتلاف الحاكم في اليابان يحقق أسوأ نتيجة ويفقد الأغلبية البرلمانية
أخبار اليابان
سياسة- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
طوكيو - (جيجي برس)-- مني ائتلاف الحزب الليبرالي الديمقراطي الياباني وحزب كوميتو بهزيمة ساحقة في الانتخابات العامة التي جرت يوم الأحد، حيث خسر أغلبيته في مجلس النواب وسط احتجاجات شعبية بسبب فضيحة الأموال السرية التي تورط فيها الحزب الليبرالي الديمقراطي.
وانخفضت قوة الحزب الليبرالي الديمقراطي في مجلس النواب إلى 191 مقعداً من 256 مقعداً قبل الانتخابات، وهو ما يقل كثيراً عن 233 مقعداً المطلوبة لتحقيق الأغلبية. وفشل الحزب الليبرالي الديمقراطي في الفوز بأغلبية مجلس النواب للمرة الأولى منذ انتخابات عام 2009.
أما بالنسبة للمعارضة، فقد حصل الحزب الدستوري الديمقراطي على 148 مقعدا. وهذا أعلى بكثير من المقاعد التي كان يمتلكها قبل الانتخابات وعددها 98 مقعدا. وحصل حزب تجديد اليابان على 38 مقعدًا، في حين حصل الحزب الشيوعي الياباني على 8 مقاعد. وحصل الحزب الديمقراطي من أجل الشعب على 28 مقعدا، أي أربعة أمثال العدد الذي كان لديه قبل التصويت.
حتى مع إضافة أعضاء الحزب الليبرالي الديمقراطي الذين حُرموا من التأييد الرسمي كمرشحين للحزب بسبب الفضيحة، فإن المعسكر الحاكم لم يحقق الأغلبية في ضربة شديدة لرئيس الوزراء إيشيبا شيغيرو، الذي تولى منصبه في الأول من أكتوبر/تشرين الأول فقط.
وقال إيشيبا على شاشة التلفزيون مساء الأحد: ”لقد تلقينا حكماً عاماً قاسياً للغاية“.
ومع ذلك، أشار إيشيبا إلى نيته في البقاء في منصبه كرئيس للوزراء، قائلاً: ”يتعين علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتنفيذ السياسات“. وأشار إلى أنه سيسعى إلى التعاون مع بعض أحزاب المعارضة، مثل الحزب الديمقراطي من أجل الشعب، وقال: ”سأستمع إلى آرائهم إذا اختاروا المسار الوسطي“.
(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)
سياسة خارجية الحزب الليبرالي الديمقراطي جيجي برس الحكومة اليابانية سياسة