القطاعان العام والخاص في اليابان يفتحان الأبواب أمام العمالة الهندية

مجتمع

نيودلهي - (جيجي برس)-- تعمل القطاعات العامة والخاصة في اليابان على استقطاب الكفاءات الهندية، حيث لا تقتصر الجهود على استهداف الطلاب ومهندسي تكنولوجيا المعلومات ذوي المهارات العالية، بل تمتد أيضًا إلى العمال في قطاع التصنيع والصناعات الأخرى التي تواجه نقصًا حادًا في الأيدي العاملة.

وخلال منتدى للجامعات اليابانية والهندية عقد في نيودلهي منتصف أكتوبر/تشرين الأول، قال كيوهيرو هوكين، رئيس جامعة هوكايدو الواقعة في أقصى شمال اليابان: ”العديد من الجامعات اليابانية تسعى بجد لجذب أفضل وأذكى الطلاب والباحثين“.

شهد المنتدى حضور قادة أكثر من 70 جامعة ومؤسسة بحثية من البلدين، حيث ناقشوا فرص توسيع التعاون الأكاديمي، وأجرى بعضهم محادثات فردية لتحقيق هذا الهدف. يُذكر أن هذا الحدث، وهو الثالث من نوعه، عُقد لأول مرة في الهند.

وأشار مسؤول من وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية، التي استضافت المنتدى، إلى أن المعاهد الهندية للتكنولوجيا ليست وحدها المؤسسات المتميزة في الهند، مؤكدًا أن هناك مؤسسات بارزة أخرى في القطاع الخاص والمناطق الإقليمية. وأضاف: ”كان من الضروري أن نأتي إلى الهند لتوسيع نطاق تعاوننا“.

من جانبه، قال يوكيو مياشيتا، الأستاذ بجامعة ناغاوكا للتكنولوجيا، إن العديد من الشركات في محافظة نيغاتا بوسط اليابان تسعى لتوظيف خريجين هنود. وتعتبر هذه الجامعة، التي تقع في ناغاوكا، ثاني أكبر مدينة في المحافظة، واحدة من المؤسسات التي تعمل على تلبية هذه الاحتياجات.

يعكس هذا التعاون المتزايد بين اليابان والهند رغبة كلا البلدين في تعزيز شراكتهما الأكاديمية والصناعية، حيث ترى اليابان في الهند شريكًا استراتيجيًا يمكن أن يسهم في سد فجوات العمالة ودفع عجلة الابتكار.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

انخفاض عدد السكان جيجي برس انخفاض عدد المواليد شيخوخة المجتمع