الشباب الياباني ينقلون إرث الناجين من القنبلة الذرية إلى الأجيال القادمة
أخبار اليابان
مجتمع- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
طوكيو - (جيجي برس)-- يعمل الشاب يوتا تاكاهاشي، البالغ من العمر 24 عامًا، على تحقيق هدف التخلص من الأسلحة النووية من خلال مبادرة أطلقها، مستلهمًا رؤى وأحلام سوناو تسوبوي، أحد الناجين البارزين من القنبلة الذرية.
في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منحت لجنة نوبل النرويجية جائزة نوبل للسلام لاتحاد اليابان لمنظمات ضحايا القنبلة الذرية والهيدروجينية (نيهون هيدانكيو)، مؤكدةً أن ”الأجيال الجديدة في اليابان تواصل حمل تجربة ورسالة الشهود“. يُمثل تاكاهاشي أحد تلك الأجيال الجديدة التي تحمل هذه المسؤولية التاريخية. وقال تاكاهاشي، الذي وُلد في مدينة فوكوياما بمحافظة هيروشيما ويقيم الآن في مدينة يوكوهاما: ”إن مسؤوليتنا تُوضع على المحك“.
بدأ تاكاهاشي اهتمامه بهذا الموضوع منذ أن كان طالبًا في المرحلة الإعدادية، حيث شارك في أنشطة مثل إجراء مقابلات مع الناجين من القنبلة الذرية. كانت نقطة التحول في مسيرته هي لقاؤه مع سوناو تسوبوي، الرئيس المشارك السابق لمؤسسة نيهون هيدانكيو، الذي تعرض لحروق شديدة إثر القصف الذري الذي دمر مدينة هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية.
عندما كان تاكاهاشي في سنته الثالثة من المدرسة الإعدادية، زار مع أصدقائه تسوبوي، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 90 عامًا. أجروا معه مقابلة استمرت حوالي خمس ساعات على مدار يومين في مدينة هيروشيما. خلال اللقاء، شارك تسوبوي بتفاصيل مؤلمة عن حياته، بما في ذلك معاناته من التمييز في الزواج بسبب وصمة النجاة من القصف الذري، وهو ما أثار مشاعر الحزن والتعاطف العميق لدى تاكاهاشي.
تُبرز هذه المبادرات الشابة أهمية توثيق شهادات الناجين من أجل تعزيز الجهود العالمية نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية، وهي رسالة تعبر عن الأمل والتطلع لمستقبل أفضل.
(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)