العثور على جثة ممثلة يابانية شهيرة وسط غموض يحيط بوفاتها
أخبار اليابان
فن- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
طوكيو - (جيجي برس)-- أعلنت السلطات اليابانية وفاة الممثلة والمغنية الشهيرة ميهو ناكاياما، إحدى أبرز نجوم الفن في اليابان، داخل منزلها في حي شيبويا بطوكيو. كانت ناكاياما تبلغ من العمر 54 عامًا.
ووفقًا لشرطة العاصمة طوكيو، تم العثور على ناكاياما في وضعية الجلوس داخل حوض الاستحمام بمنزلها في منطقة إبيسو، حيث كان الجزء العلوي من جسدها مائلًا إلى الأمام. وعلى الرغم من وصول طبيب إلى الموقع بشكل سريع، أُعلن وفاتها فور المعاينة. وأكدت الشرطة أن الباب الأمامي لمنزلها كان مغلقًا، مما يشير إلى غياب أي علامات تدل على اقتحام أو تدخل خارجي.
كان من المقرر أن تسافر ناكاياما إلى أوساكا صباح يوم الجمعة للمشاركة في حفل موسيقي. ولكن عندما فشلت في التواصل مع فريق عملها في الموعد المحدد، توجه الموظفون إلى منزلها للاطمئنان عليها، ليكتشفوا الواقعة المؤسفة ويتصلوا بخدمات الطوارئ. وأشارت المصادر إلى أن آخر اتصال أجراه أحد موظفي مكتبها معها كان في الليلة السابقة، حوالي الساعة 11:00 مساء الخميس.
ولدت ميهو ناكاياما في طوكيو وبدأت مسيرتها الفنية عام 1985. سرعان ما حققت شهرة واسعة بفضل موهبتها المتعددة في التمثيل والغناء. تألقت في العديد من الدراما التلفزيونية التي حظيت بشعبية كبيرة، مثل ”ماما وا آيدول!“، بالإضافة إلى أدوارها البارزة في السينما اليابانية.
لم تكن ناكاياما مجرد فنانة معروفة بأدائها التمثيلي، بل امتدت شهرتها إلى عالم الموسيقى، حيث أصدرت عددًا من الأغاني والألبومات التي لاقت نجاحًا كبيرًا، مما عزز مكانتها كواحدة من الشخصيات الأيقونية في الثقافة الشعبية اليابانية خلال الثمانينيات والتسعينيات.
رحيل ميهو ناكاياما يمثل صدمة وخسارة كبيرة لصناعة الترفيه في اليابان وللجمهور الذي أحبها على مدى عقود. وتأتي هذه الفاجعة لتسلط الضوء على إرثها الفني الغني وتأثيرها العميق في المشهد الثقافي والفني الياباني.
(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)