طلاب المدارس الثانوية في أوسلو يستمعون إلى شهادات ناجين من القنبلة الذرية
أخبار اليابان
مجتمع- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
أوسلو - (جيجي برس)-- في إطار الاحتفاء بمنح جائزة نوبل للسلام لعام 2024 لاتحاد اليابان لمنظمات ضحايا القنبلة الذرية والهيدروجينية (نيهون هيدانكيو)، شهدت العاصمة النرويجية أوسلو سلسلة من الفعاليات التي سلطت الضوء على رسالة السلام وأهمية القضاء على الأسلحة النووية.
شارك ناجون من القنبلة الذرية (الهيباكوشا) في نقل تجاربهم إلى الشباب النرويجي ضمن فعالية نظمتها مجموعة محلية تعمل من أجل التخلص من الأسلحة النووية. تضمنت الفعالية، التي حضرها نحو 80 شخصًا من الجانب النرويجي، كلمات ملهمة من ثلاثة ناجين، بمن فيهم واتانابي جونكو البالغة من العمر 82 عامًا، والتي تعيش حاليًا في البرازيل.
وأوضحت واتانابي أنها كرست ما يقرب من عقدين لمشاركة ذكرياتها عن القصف الذري، متحدثة عن تجربة تأرجحها بين الحياة والموت بعد تعرضها للمطر الأسود المشع. وأكدت أهمية نقل هذه الروايات إلى الأجيال الجديدة لتحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية. وقد لاقت كلماتها المؤثرة تصفيقًا حارًا من الشباب المحليين الذين أظهروا اهتمامًا كبيرًا برسالة السلام.
ومن ضمن الحضور أيضًا أربعة ”سفراء السلام في المدارس الثانوية“ من اليابان، والذين يعملون على توعية زملائهم بقضية نزع السلاح النووي. وتأتي هذه الفعالية في أعقاب حفل توزيع جائزة نوبل للسلام، الذي كُرمت فيه نيهون هيدانكيو تقديرًا لجهودها المستمرة في تعزيز السلام العالمي.
بالتزامن مع الفعالية، افتتح في مركز نوبل للسلام معرض خاص تحت عنوان ”رسالة إلى الإنسانية“، يهدف إلى نقل رغبة العالم في إلغاء الأسلحة النووية. يضم المعرض صورًا توثق الدمار الذي خلفته القنابل الذرية في هيروشيما وناغازاكي، ورسومات لناجين، إلى جانب شهادات مؤثرة مثل ملاحظات كتبها الرئيس المشارك السابق لهيدانكيو، ميكيسو إيواسا، عن فقدان والدته أثناء القصف.
ويُعرض أيضًا عمل فني صممه المهندس المعماري الياباني كينجو كوما، يضم 1000 قطعة من خشب الأرز من هيروشيما، تمثل شهادات الناجين. ويستمر المعرض حتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، في دعوة مستمرة للتأمل في أهوال الأسلحة النووية والعمل على بناء عالم يسوده السلام.
تأتي هذه الأنشطة للتأكيد على رسالة هيدانكيو المتمثلة في العمل نحو مستقبل خالٍ من الأسلحة النووية وتعزيز وعي الأجيال الجديدة بآثارها الكارثية.
(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)