اليابان تضع ضوابط جديدة لسلامة مياه الصنبور
أخبار اليابان
مجتمع- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
طوكيو - (جيجي برس)-- أعلنت وزارة البيئة اليابانية عن خطة لإدراج PFAS، وهي مجموعة من المواد الكيميائية المرتبطة بمخاطر الإصابة بالسرطان، ضمن قائمة المواد التي ستخضع لعمليات تفتيش دورية إلزامية لجودة المياه من قبل موردي المياه، بموجب قانون تنظيم جودة المياه.
تهدف هذه الخطوة، التي عُرضت في اجتماع لجنة الخبراء يوم الثلاثاء، إلى تعزيز عمليات مراقبة جودة مياه الصنبور واتخاذ تدابير سلامة أكثر صرامة. ووفقًا للخطة، سيُطلب من موردي المياه إجراء اختبارات إلزامية لرصد PFAS، بما في ذلك مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل، كل ثلاثة أشهر بدءًا من أبريل/نيسان 2026. في الوقت الحالي، لا يُطلب من الموردين سوى ”بذل الجهود“ لإجراء هذه الفحوصات بشكل طوعي.
تشمل PFAS مواد رئيسية مثل PFOS وPFOA، والتي على الرغم من أنها مدرجة حاليًا في قائمة المواد التي من غير المرجح اكتشافها في مياه الصنبور، إلا أن وجودها يتطلب اهتمامًا خاصًا بسبب تأثيراتها المحتملة على الصحة. وقد تم ربط هذه المواد بمخاطر تشمل الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان وتأثيرات سلبية على الجهاز المناعي والتوازن الهرموني.
وأوضحت الوزارة أنها ستحدد تفاصيل هذه الإجراءات بحلول الربيع المقبل، بناءً على النقاشات الجارية مع لجنة الخبراء، وستواصل مناقشة الموضوع في منتديات أوسع مثل المجلس المركزي للبيئة الذي يقدم المشورة لوزير البيئة.
تأتي هذه الخطوة في إطار استجابة اليابان للمخاوف العالمية بشأن PFAS، والتي تُعرف أيضًا بـ”المواد الكيميائية الأبدية“ نظرًا لصعوبة تحللها في البيئة. تمثل هذه الخطة جزءًا من جهود أوسع لمواءمة التدابير الوطنية مع المعايير الدولية لمراقبة وتقليل مخاطر التعرض لهذه المواد في مياه الشرب.
(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)