اليابان تستعين بخبرات الصيادين لرصد التحولات البحرية
أخبار اليابان
تكنولوجيا- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
طوكيو - (جيجي برس)-- أعلنت ثلاث منظمات يابانية عن خطط لإطلاق مشروع جديد في أبريل/نيسان يهدف إلى تحليل بيانات تجمعها مجموعة من الصيادين الشباب لدراسة تأثير التغيرات البيئية على الحياة البحرية. يأتي هذا الجهد في إطار مواجهة التحديات التي أحدثتها التغيرات البيئية في المحيطات، والتي أثرت بشكل كبير على صناعة الصيد في اليابان.
تم الكشف عن الخطة يوم الاثنين من قبل مؤسسة نيبون، ومعهد أبحاث الغلاف الجوي والمحيطات بجامعة طوكيو، والاتحاد الوطني لجمعيات تعاونيات مصايد الأسماك.
شهدت البيئة البحرية اليابانية تغييرات كبيرة أدت إلى ظواهر غير طبيعية، مثل التراجع الحاد في كميات الأسماك المصطادة، وتغير مواسم ومناطق الصيد. وقال سوسومو هيودو، مدير معهد الأبحاث، إن المشروع يهدف إلى تحليل البيانات التي يجمعها الصيادون، مثل درجات حرارة مياه البحر وظروف البيئة البحرية الأخرى، مشيرًا إلى أن النتائج ستساعد على فهم أفضل لما يحدث تحت سطح البحر وتطوير تدابير مستقبلية للتصدي لهذه الظواهر.
وفقًا للاتحاد الوطني لجمعيات تعاونيات مصايد الأسماك، فإن صيد الأنواع الرئيسية من الأسماك مثل السلمون والسمك الصوري في اليابان كان في تراجع مستمر منذ حوالي عام 2010، مما يمثل تحديًا كبيرًا للصناعة البحرية. يُنظر إلى هذا المشروع باعتباره خطوة هامة نحو دعم استدامة الثروة السمكية وحماية النظم البيئية البحرية.
(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)