فضيحة تهز أروقة تلفزيون فوجي الياباني: استقالة الرئيس ورئيس مجلس الإدارة
أخبار اليابان
مجتمع- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
طوكيو - (جيجي برس)-- أعلنت شركة فوجي ميديا القابضة يوم الاثنين عن استقالة كوئيتشي ميناتو من منصبه كرئيس لشركة فوجي تيليفيجن نتورك التابعة لها، وذلك في أعقاب الفضيحة الجنسية التي تورطت فيها شخصية تلفزيونية سابقة، ماساهيرو ناكاي، عضو فرقة البوب المنحلة SMAP. جاءت استقالة ميناتو كخطوة لتحمل المسؤولية عن الاضطرابات التي عصفت بالشبكة بسبب تعاملها مع الفضيحة، والتي أثارت موجة انتقادات واسعة.
في نفس السياق، أعلن شوجي كانو، رئيس شركة البث اليابانية والشركة القابضة، عن تنحيه عن منصبه أيضًا، في خطوة تُظهر حجم الضغوط التي تواجهها الشركة. وسيتولى كينجي شيميزو، نائب الرئيس التنفيذي لشركة فوجي ميديا، منصب رئيس شركة فوجي تيليفيجن نتورك اعتبارًا من يوم الثلاثاء، وذلك بعد أن تمت المصادقة على تعيينه خلال اجتماع لمجلس إدارة الشبكة.
واجهت فوجي تيليفيجن انتقادات حادة بعد الكشف عن تعاملها مع الفضيحة، حيث تبين أن إدارة الشبكة كانت على علم بمشاكل ناكاي مع امرأة في يونيو/ حزيران 2023، لكنها أخفت المعلومات عن الجمهور واقتصرت مشاركتها على عدد محدود من المديرين التنفيذيين والأشخاص المعنيين. واستمرت الشبكة في بث برامجها المعتادة التي كان يقدمها ناكاي، مما أثار تساؤلات حول أخلاقيات الإدارة وشفافيتها. كما أُشير إلى أن أحد موظفي فوجي تي في لعب دورًا في تفاقم الأزمة.
تصاعدت حدة الانتقادات بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده ميناتو في 17 يناير/ كانون الثاني، حيث تم حظر البث المباشر وتصوير الفيديو، مما أثار شكوكًا حول مدى صدقية الشبكة في التعامل مع الأزمة. وأدت هذه التطورات إلى قرار عشرات الشركات اليابانية الكبرى بوقف بث إعلاناتها التجارية على قناة فوجي تي في، مما يشكل ضربة مالية كبيرة للشبكة.
(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)