مخاوف أمنية متزايدة.. 76% من اليابانيين يعتقدون أن بلادهم أصبحت أقل أمانًا!
أخبار اليابان
لايف ستايل- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
طوكيو - (جيجي برس)-- كشف استطلاع حديث أجرته وكالة الشرطة الوطنية اليابانية أن 76.6٪ من المشاركين يشعرون بأن اليابان أصبحت أقل أمانًا خلال السنوات العشر الماضية، مما يعكس تصاعد المخاوف بشأن الوضع الأمني في البلاد. ارتفعت هذه النسبة بمقدار 4.7 نقطة مئوية مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى أعلى مستوى منذ بدأت الوكالة طرح هذا السؤال في استطلاعاتها عام 2021.
ورغم أن أكثر من نصف المشاركين، بنسبة 56.4٪، لا يزالون يرون أن اليابان آمنة، إلا أن هذه النسبة انخفضت إلى أقل من 60٪ لأول مرة، مما يعكس تحولًا واضحًا في مشاعر المواطنين تجاه الأمن العام.
عند سؤال المستجيبين عن أسباب هذا الشعور بالتدهور، أشار 69٪ إلى تزايد عمليات الاحتيال، بما في ذلك الاحتيال الرومانسي والتصيد الاحتيالي، والتي تستهدف الضحايا من خلال الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. كما أعرب 58.3٪ عن قلقهم بشأن سرقة المعلومات الشخصية نتيجة الاختراقات غير المصرح بها لأنظمة الكمبيوتر، وهو ما يعكس تصاعد الجرائم الإلكترونية في مجتمع يعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا.
وتأتي هذه النتائج في سياق ارتفاع معدلات الجرائم الجنائية في البلاد، حيث سجلت اليابان زيادة في عدد الجرائم بنسبة 4.9٪ في عام 2024، مع تزايد ملحوظ في جرائم سرقة المعادن والاحتيال الاستثماري. وقد وصف مسؤول في وكالة الشرطة الوطنية الوضع الحالي بأنه ”خطير“، مؤكدًا الحاجة إلى تعزيز التدابير الأمنية التقليدية والرقمية لمواجهة التهديدات المتزايدة.
تسلط هذه المؤشرات الضوء على أهمية تطوير استراتيجيات شاملة لتحسين الأمن في اليابان، تشمل تعزيز الوعي العام بمخاطر الاحتيال الإلكتروني، وتحديث البنية التحتية للأمن السيبراني، بالإضافة إلى تكثيف التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني لضمان بيئة أكثر أمانًا للجميع.
(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)