لمواجهة نقص العمالة.. اليابان تتيح للأجانب العمل في خدمات الرعاية المنزلية!
أخبار اليابان
لايف ستايل- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
طوكيو - (جيجي برس)-- في خطوة تهدف إلى معالجة النقص الحاد في القوى العاملة، قدمت الحكومة اليابانية يوم الخميس خطة جديدة إلى لجنة الخبراء للسماح للمواطنين الأجانب بالانخراط في خدمات الرعاية المنزلية بموجب برنامج العمال المهرة المحدد في البلاد. يأتي هذا التوجه في إطار الجهود المستمرة لمواجهة التحديات الناجمة عن شيخوخة السكان وتراجع معدلات المواليد في اليابان، مما أدى إلى تفاقم أزمة نقص العمالة في عدة قطاعات حيوية.
تتضمن الخطة أيضًا مقترحات لتخفيف اللوائح التنظيمية، بما يتيح لمزيد من الأجانب العمل في صناعة المطاعم والمصانع المنتجة للمنتجات الصناعية، وهما قطاعان يعانيان أيضًا من نقص كبير في القوى العاملة. وقد تم عرض هذه التوصيات خلال الاجتماع الأول للجنة المعنية بمراجعة برامج الدولة لقبول العمال الأجانب، حيث تسعى الحكومة إلى تعديل المبادئ التوجيهية التشغيلية ذات الصلة في كل قطاع، استنادًا إلى قانون مراقبة الهجرة، بحلول ربيع هذا العام.
يُذكر أن برنامج العمال المهرة المحدد، الذي تم إطلاقه في عام 2019، يتيح للأجانب ذوي المهارات المحددة العمل في أكثر من 10 قطاعات، مثل البناء والزراعة وصيد الأسماك، مع إمكانية البقاء في اليابان على المدى المتوسط إلى الطويل. ومع ذلك، كان قطاع رعاية التمريض يستثني حتى الآن خدمات الرعاية المنزلية من قائمة الأعمال المتاحة للأجانب. بموجب الاقتراح الجديد، سيُسمح للأجانب بالعمل في هذا المجال بشرط استيفاء معايير محددة، مثل تلقي التدريب المناسب واجتياز اختبارات الكفاءة اللغوية والمهنية.
تشير التقديرات إلى أن الطلب على خدمات الرعاية المنزلية سيرتفع بشكل كبير خلال السنوات المقبلة مع تزايد أعداد كبار السن في اليابان. لذا، تأمل الحكومة أن تسهم هذه التعديلات في تعزيز قدرات قطاع الرعاية الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة، لا سيما في المناطق الريفية التي تعاني من نقص حاد في مقدمي الرعاية.
علاوة على ذلك، يعكس هذا التوجه تحولًا تدريجيًا في السياسة اليابانية تجاه قبول العمال الأجانب، حيث كانت البلاد تقليديًا متحفظة في هذا الصدد. ومع تسارع وتيرة التغيرات الديموغرافية، أصبحت الحاجة إلى العمالة الأجنبية أمرًا لا مفر منه لضمان استدامة الاقتصاد الياباني. ومن المتوقع أن تواجه هذه الخطط نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية والاجتماعية، خاصة فيما يتعلق بالتحديات المرتبطة بالتكامل الثقافي والاجتماعي لهؤلاء العمال في المجتمع الياباني.
(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)
انخفاض عدد السكان الرعاية الاجتماعية جيجي برس انخفاض عدد المواليد شيخوخة المجتمع