محاولة اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق كيشيدا تنتهي بحكم قضائي حاسم!
أخبار اليابان
مجتمع- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
واكاياما - (جيجي برس)-- أصدرت محكمة في محافظة واكاياما، غربي اليابان، حكمًا بالسجن لمدة 10 سنوات على كيمورا ريوجي، المتهم بإلقاء عبوة ناسفة بالقرب من رئيس الوزراء كيشيدا فوميئو. وأكدت المحكمة أن فعل المتهم لم يقتصر على إصابة شخصين، بل تسبب في إثارة القلق والذعر بين المواطنين، إذ استهدف رئيس وزراء في منصبه، مما شكّل تهديدًا خطيرًا للنظام العام وأثار مخاوف أمنية عميقة بشأن سلامة المسؤولين السياسيين في البلاد.
وقع الحادث في أبريل/نيسان 2023، عندما كان كيشيدا يزور ميناء في مدينة واكاياما لدعم مرشح في انتخابات فرعية لمجلس النواب. وبينما كان يستعد لإلقاء خطاب أمام الحشود، ألقى كيمورا عبوة ناسفة محلية الصنع، تشبه قنبلة أنبوبية، مما أدى إلى إصابة شخصين. وسرعان ما تدخلت قوات الأمن، التي نجحت في إخلاء رئيس الوزراء من مكان الحادث دون أن يتعرض لأي أذى. أثار الهجوم صدمة واسعة في اليابان، لا سيما أنه جاء بعد أقل من عام على حادثة اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي في يوليو/تموز 2022، ما دفع السلطات إلى إعادة تقييم التدابير الأمنية حول الشخصيات السياسية البارزة.
في حيثيات الحكم، أشارت القاضية فوكوشيما إلى أن كيمورا كان على دراية بالقوة التدميرية للعبوة الناسفة التي صنعها، مضيفةً أن ”من البديهي، وفقًا للحس السليم، أن استخدام مثل هذا السلاح في مكان مكتظ بالناس يمكن أن يؤدي إلى وقوع خسائر بشرية جسيمة“. كما شددت المحكمة على أن مثل هذه الأفعال لا تشكل تهديدًا فرديًا فحسب، بل تمثل تحديًا خطيرًا لاستقرار النظام السياسي في اليابان.
وقد دفع الحادث السلطات إلى تشديد الإجراءات الأمنية خلال الفعاليات السياسية، مع التركيز على تعزيز التدابير الوقائية ضد الهجمات المحتملة. كما أعاد إلى الواجهة النقاش حول مدى استعداد اليابان للتعامل مع التهديدات الأمنية المستجدة، خاصة في ظل البيئة السياسية المتغيرة عالميًا، حيث أصبح استهداف القادة السياسيين تحديًا أمنيًا متزايدًا في العديد من الدول.
(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)