جامعة كيئو توافق على أول تجربة لزرع الرحم في اليابان... هل نحن أمام ثورة طبية؟

طوكيو - (جيجي برس)-- أعلنت جامعة كيئو اليابانية يوم الخميس أن لجنة الأخلاقيات التابعة لها وافقت على أبحاث سريرية تهدف إلى زراعة أرحام من متبرعين لنساء وُلدن بدون أرحام، مما يمهّد الطريق لأول تجربة من نوعها في اليابان تتيح لهن الحمل والولادة.

وتستهدف الدراسة الأولية ثلاث نساء في العشرينيات أو الثلاثينيات من العمر يعانين من متلازمة ماير-روكيتانسكي-كوستر-هاوزر (MRKH)، وهي حالة نادرة تؤدي إلى غياب الرحم منذ الولادة. وفقًا للخطة البحثية، سيتم إنتاج بويضات مخصبة عبر التلقيح الصناعي باستخدام بويضات المريضات وحيوانات منوية أزواجهن، قبل أن يتم زرع الأجنة لاحقًا في الأرحام المزروعة.

ومن المتوقع أن يكون المتبرعون بالأرحام أمهات المريضات أو قريبات أخريات، حيث يأمل الباحثون في تحقيق حمل ناجح يؤدي إلى ولادة طبيعية.

تقدّم فريق البحث بطلب الموافقة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، لكن العملية واجهت مراجعات طويلة، لا سيما بعد أن نشرت الجمعية اليابانية للعلوم الطبية تقريرًا في يوليو/ تموز 2021، أوصى بالمضي قدمًا في أبحاث زراعة الأرحام كإجراء سريري تجريبي. ورغم الحصول على الموافقة، لا تزال الجامعة تدرس ما إذا كانت ستنفذ التجربة بشكل فعلي، في ظل نقاشات مستمرة حول الجوانب الأخلاقية والطبية لهذا النوع من الإجراءات.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)