14 عامًا من التحدي... كيف يمكن لرقائق الماس المساهمة في تفكيك محطة فوكوشيما النووية؟

تكنولوجيا

سابورو - (جيجي برس)-- مع دخول أعمال تفكيك محطة فوكوشيما النووية رقم 1، المتضررة من كارثة زلزال وتسونامي عام 2011، مرحلة حاسمة لإزالة الحطام النووي المنصهر، تتجه الأنظار نحو تقنية واعدة قد تُحدث فرقًا كبيرًا في هذا المجال: أشباه الموصلات الماسية، القادرة على تحمل الإشعاع النووي الشديد.

في هذا السياق، ترى شركة أوكوما دايموند ديفايس، وهي شركة ناشئة مقرها سابورو في هوكايدو، أقصى شمال اليابان، في مشروع التفكيك فرصة لتطبيق ما يُعتقد أنه أول استخدام عملي في العالم لرقائق الماس. تتميز هذه الرقائق بقدرتها الفائقة على العمل في البيئات عالية الإشعاع، حيث تفوق متانتها أشباه الموصلات التقليدية مثل السيليكون.

تخطط الشركة لبدء استخدام رقائق الماس عمليًا بحلول السنة المالية 2026، بعد الشروع هذا الشهر في بناء منشأة جديدة لتصنيع هذه الرقائق في بلدة أوكوما بمحافظة فوكوشيما، حيث تقع محطة شركة طوكيو للطاقة الكهربائية القابضة (TEPCO).

وقال ناوهيسا هوشيكاوا، الرئيس التنفيذي ومؤسس الشركة الناشئة: ”نرى أن دورنا هو تسخير قوة أشباه الموصلات الماسية لدعم جهود التفكيك. سنمضي قدمًا بعزم لإنجاز هذه المهمة.“

وتشير التقديرات إلى أن حوالي 880 طنًا من الحطام النووي، المكوّن من الوقود المنصهر وأجزاء المفاعل، لا يزال موجودًا داخل المفاعلات رقم 1 إلى رقم 3 في المحطة. وتواجه جهود إزالته تحديات تقنية كبيرة بسبب مستويات الإشعاع المرتفعة، مما يجعل التكنولوجيا المتطورة، مثل رقائق الماس، عنصرًا أساسيًا في تحسين الأمان والكفاءة خلال عملية التفكيك.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

الطاقة المبتكرة الطاقة النووية الطاقة المتجددة فوكوشيما جيجي برس