صلوات وأمل: إحياء ذكرى ضحايا تسونامي في المناطق الساحلية اليابانية

إيواتي - (جيجي برس)-- أُقيمت الصلوات منذ صباح الثلاثاء الباكر لراحة أرواح ضحايا التسونامي المدمر الذي ضرب المناطق الساحلية في محافظات شمال شرق اليابان، إيواتي ومياغي وفوكوشيما، قبل 14 عامًا.

في مقبرة بمدينة ريكوزينتاكاتا في محافظة إيواتي، صلى الرسام شويتشي أووادا، البالغ من العمر 66 عامًا، من أجل شقيقته الصغرى التي توفيت في الكارثة، أمام قبرها.

وقال: ”أتذكرها في هذا اليوم كل عام. أتمنى أن ترقد بسلام“. وأضاف أووادا، الذي سيكون لديه حفيد قريبًا: ”أريد أن أخبر الطفل أن يركض بسرعة إلى الأرض المرتفعة إذا حدث زلزال“.

في 11 مارس/ آذار 2011، وقع زلزال بقوة 9 درجات قبالة الساحل الباسيفيكي لشمال شرق اليابان، مما أطلق العنان للتسونامي. أودت الكارثة بحياة 15900 شخص وتركت أكثر من 2500 في عداد المفقودين.

وقف صياد السمك كينسي أوكازاكي، البالغ من العمر 33 عامًا، على جسر أمواج في شاطئ يوشيهاما في أوفوناتو، وهي أيضًا في محافظة إيواتي، متأملًا الكارثة. كان طالبًا جامعيًا في طوكيو في ذلك الوقت.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)