بعد 29 عامًا... طبيب طوارئ سابق يستعيد لحظات الرعب أثناء علاج ضحايا هجوم غاز السارين في طوكيو

مجتمع

كاناغاوا - (جيجي برس)-- في الذكرى الثلاثين لهجوم غاز السارين القاتل على مترو أنفاق طوكيو، الذي نفذته طائفة أوم شينريكيو، استعاد طبيب طوارئ سابق مشاعر الخوف والارتباك التي عاشها أثناء معالجة أعداد هائلة من المرضى دون معرفة طبيعة الكارثة في الساعات الأولى من الحادث.

في الساعة 8 صباحًا يوم 20 مارس/ آذار 1995، وخلال ساعة الذروة، أطلق أعضاء الطائفة غاز السارين السام داخل عربات القطارات على ثلاثة خطوط لمترو الأنفاق في طوكيو، مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة أكثر من 6000 آخرين.

في الساعة 8:16 صباحًا، تلقت إدارة الإطفاء في طوكيو بلاغًا عن وقوع ”انفجار“ في مترو الأنفاق، وأخطرت مستشفى سانت لوك الدولي في حي تشوو بطوكيو.

نظرًا لقرب المستشفى من محطة تسوكيجي، التي تبعد عنه نحو 400 متر، بدأ في استقبال الضحايا سريعًا، حيث وصلوا سيرًا على الأقدام أو نُقلوا بسيارات الإسعاف والتاكسي. ظهرت على كثير منهم أعراض حادة مثل ضيق التنفس وآلام العينين، بينما وصل آخرون في حالة سكتة قلبية رئوية. في ذلك اليوم، عالج المستشفى حوالي 640 مصابًا جراء الهجوم.

تيتسو أوكومورا، البالغ من العمر 62 عامًا حاليًا والمدير التنفيذي لمركز معلومات السموم الياباني، كان آنذاك طبيب طوارئ في المستشفى. استذكر تلك اللحظات العصيبة قائلاً: ”شعرتُ وكأنني أُسحب إلى هاوية لا قرار لها. كل شيء من حولي بدا مظلمًا تمامًا“.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

جيجي برس أوم شينريكيو الجريمة السارين