كيف أعاد هجوم غاز السارين عام 1995 تشكيل دور قوات الدفاع الذاتي اليابانية؟
أخبار اليابان
مجتمع- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
طوكيو - (جيجي برس)-- شكّل الهجوم بغاز السارين على مترو أنفاق طوكيو عام 1995، الذي نفذته طائفة أوم شينريكيو المتطرفة، نقطة تحول في تاريخ قوات الدفاع الذاتي اليابانية، وفقًا لكاتسومي ناكامورا، الذي تولى قيادة عمليات إزالة التلوث في إحدى محطات المترو عقب الهجوم.
وقال ناكامورا (65 عامًا)، وهو مدرب سابق في مدرسة الكيمياء الأرضية التابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية:
”لقد أحرزت الإجراءات تقدمًا منذ أن واجهت اليابان تهديد الإرهاب الكيميائي قبل 30 عامًا، لكن الشعور بالأزمة بدأ يتلاشى“.
استرجع ناكامورا اللحظات الصادمة التي عاشها عند دخوله محطة تسوكيجي، التابعة آنذاك لهيئة تيتو للنقل السريع (والتي تُعرف اليوم بشركة مترو طوكيو)، يوم 20 مارس/ آذار 1995، حيث عجز عن الكلام أمام مشهد الدمار.
قال: ”كانت الأحذية والنظارات متناثرة على رصيف المحطة الخالي، بينما بقيت آثار القيء الدموي والسوائل في القطار، مما شكّل مشهدًا مروعًا“.
بعد رشّ مادة محيّدة لمقاومة غاز السارين، خلع ناكامورا قناعه الواقي من الغاز ليختبر بنفسه مدى أمان المنطقة. وأضاف:
”استنشقت الهواء الخارجي ببطء، وركّزت على التأكد من عدم وجود أي خطر“، مشيرًا إلى أن تلك اللحظات لا تزال محفورة في ذاكرته حتى اليوم.
(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)


