ستارلينك تُعزز استجابة خفر السواحل الياباني عبر اتصال مستمر
أخبار اليابان
تكنولوجيا- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
طوكيو - (جيجي برس)-- في مسعى لمعالجة النقص الحاد في الكوادر البشرية، بدأ خفر السواحل الياباني بالسماح لأفراد طواقم سفن الدوريات الكبيرة باستخدام الإنترنت بشكل دائم على متن السفن، عبر نظام ”ستارلينك“ للأقمار الصناعية التابع لشركة ”سبيس إكس“، وذلك ضمن جهود تحديث بيئة العمل وجعلها أكثر جاذبية للجيل الشاب.
وقد أُتيحت هذه الخدمة الشهر الماضي بعد أن تم تزويد جميع سفن الدوريات الكبيرة البالغ عددها 12 بسعة اتصال عالية السرعة عبر الإنترنت، باستخدام شبكة ستارلينك. وتهدف الوكالة إلى توسيع نطاق الاستخدام تدريجيًا ليشمل ما لا يقل عن 85 سفينة دورية ومسح بحرية كبيرة بحلول السنة المالية 2032.
وجاء هذا التحرك في البداية كإجراء احترازي تحسبًا لانقطاع محتمل في شبكة الأقمار الصناعية المخصصة للاتصالات، لكنه سرعان ما اتخذ بُعدًا جديدًا مرتبطًا برفاهية الطاقم وتحسين ظروف العمل في البحر.
وسمح خفر السواحل، ولأول مرة، لأفراد الطاقم بتوصيل هواتفهم الذكية بالشبكة خارج ساعات العمل الرسمية، ما يتيح لهم البقاء على تواصل مع أسرهم وأصدقائهم خلال فترات الخدمة الطويلة في عرض البحر. ويُعد هذا تحولًا كبيرًا مقارنةً بالقيود السابقة التي كانت تحصر استخدام الإنترنت على الرسائل النصية فقط، الأمر الذي زاد من عزلة البحارة أثناء مهامهم الطويلة.
يُذكر أن خفر السواحل الياباني، مثل العديد من القطاعات الأمنية والمهنية في البلاد، يواجه صعوبات متزايدة في جذب شباب جدد، لا سيما في ظل انخفاض معدلات الولادة وتقلص القوى العاملة. ويأمل المسؤولون أن تساهم هذه الخطوة التقنية في تحسين بيئة العمل، وتعزيز الإحساس بالتوازن بين الحياة المهنية والشخصية، وبالتالي رفع نسبة التوظيف والاحتفاظ بالموظفين.
(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)