جيل التسعينيات يعود... ألعاب الطفولة تُشعل شغف اليابانيين مجددًا!

لايف ستايل

طوكيو - (جيجي برس)-- في مشهد يفيض بالحنين، تشهد ألعاب الطفولة التي ازدهرت خلال حقبتي شووا (1926–1989) وهيسي (1989–2019) اليابانيتين عودة قوية في عصر رييوا الحالي، مدفوعة بموجة من الحنين لدى الأجيال الأكبر سناً وفضولٍ متجدد من الجيل الشاب الذي لم يعش تلك الحقبة.

من بين هذه الألعاب الكلاسيكية، تعود لعبة ”بوتامينتون“ (Butaminton) إلى الأسواق من جديد، وهي لعبة مبتكرة أطلقتها شركة MegaHouse Corp. عام 1987، وكانت حينها تمثل تحولاً في مفاهيم اللعب الجماعي المنزلي. وتكمن فكرتها الطريفة في قيام اللاعبين بالضغط على لعبة على شكل خنزير وردي صغير، يُدعى ”بوتا“، لإطلاق الهواء من أنفه، ما يؤدي إلى قذف ريشة خفيفة في الهواء باتجاه خصمهم في الجهة المقابلة من ”الملعب“.

بعد النجاح الأول الذي حققته اللعبة عند إطلاقها في الثمانينيات، أعيد إصدارها مرة أولى عام 2004، وها هي اليوم تُطرح مجددًا بشكل جديد، يناسب روح العصر دون أن تفقد جوهرها البسيط والممتع. ولأنها سهلة اللعب وتخلو من التعقيدات، أصبحت وسيلة ترفيه مثالية للعائلات، حيث يجتمع أفراد من أجيال مختلفة حولها — فمن لعبوها أطفالًا في الماضي، ها هم اليوم يعودون إليها كآباء أو أجداد، يشاركون ذكرياتهم مع أحفادهم في لحظات دافئة من المرح.

وتُعد هذه العودة جزءًا من توجّه أوسع في اليابان لإعادة إحياء ثقافة الماضي وتقديمها بشكل معاصر، يمزج بين البساطة التي ميّزت الألعاب القديمة والتقنيات الحديثة في التصميم والتسويق، ما يُبرز قوة الحنين كعنصر تسويقي ووجداني في آن واحد.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

تكنولوجيا الألعاب جيجي برس الشباب الياباني