التشهير الإلكتروني يطارد مقدّمي برامج الواقع في اليابان

طوكيو - (جيجي برس)-- رغم مرور خمس سنوات على وفاة المصارعة المحترفة هانا كيمورا، التي أنهت حياتها بعد تعرضها لحملة تنمر إلكتروني إثر مشاركتها في برنامج ”تيراس هاوس“، لا يزال عدد من نجوم برامج الواقع اليابانية يواجهون تبعات التشهير والإساءة عبر الإنترنت.

ورغم الشعبية الواسعة التي لا تزال تحظى بها هذه البرامج في اليابان، ورغم الخطوات التي اتخذتها شبكات التلفزيون ومنصات البث لحماية المشاركين، فإن التعليقات المسيئة وحملات التشهير لم تتوقف.

مؤخرًا، واجه شاب في العشرينيات من عمره، شارك في أحد برامج الواقع، موجة من المعلومات الكاذبة التي انتشرت عنه على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال الشاب: ”شعرت أن حياتي بأكملها مكشوفة أمام الجميع، وكان قلبي مثقلًا بالهموم“.

وكان قد شارك في البرنامج كمنافس ضمن تجارب أداء، ساعيًا لتحقيق حلم راوده منذ الطفولة. إلا أن منشورًا مجهول المصدر، نُشر على أحد مواقع التواصل، زعم زورًا دخوله في علاقة مع امرأة، ليصبح على الفور هدفًا لوابل من الشائعات والهجوم اللفظي من متابعي البرنامج الذين صدّقوا الخبر الكاذب. وذهب بعض المعلّقين إلى حد إرسال رسائل تحمل تهديدات بالقتل.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)