وداع مهيب لصاروخ H2A... اليابان تُطلق مهمته الخمسين بنجاح لرصد غازات الاحتباس الحراري
أخبار اليابان
بيئة- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
كاغوشيما - (جيجي برس)-- نجحت شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية في إطلاق الوحدة الخمسين والأخيرة من صاروخ H-2A من مركز تانيغاشيما الفضائي في محافظة كاغوشيما، جنوب غرب اليابان، في الساعة 1:33 صباحًا يوم الأحد. حمل الصاروخ القمر الصناعي GOSAT-GW، المعروف باسم Ibuki GW، المصمم لرصد غازات الاحتباس الحراري ودورة المياه، ووضعه بنجاح في المدار المخطط له بعد حوالي 16 دقيقة.
يُعد هذا الإطلاق ختامًا لبرنامج H-2A، الذي دعم تطوير الفضاء الياباني على مدار 24 عامًا، محققًا نسبة نجاح مذهلة بلغت 98% (49 من أصل 50 عملية إطلاق). وسيتم استبدال سلسلة H-2A بالجيل الجديد من صواريخ H3.
في مؤتمر صحفي، أعرب إيواو إيغاراشي، رئيس قسم أنظمة الفضاء في ميتسوبيشي، عن طموحه قائلاً: ”نسعى لتعزيز الثقة التي بناها برنامج H-2A من خلال إطلاق صواريخ H3 بنجاح“.
يُذكر أن صاروخ H-2A، الذي يعمل بالوقود السائل ويتكون من مرحلتين، تم تطويره من قِبل وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA)، وأُطلقت أول وحدة منه عام 2001. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا الصاروخ العمود الفقري لبرامج الإطلاق الفضائي اليابانية، ناقلاً أقمارًا صناعية مدنية وتجارية واستكشافية على مدى أكثر من عقدين. أما الفشل الوحيد فقد سُجل في المحاولة السادسة عام 2003.
ومع أن أداء H-2A ظل ثابتًا وموثوقًا، إلا أن تكاليف الإطلاق المرتفعة كانت سببًا رئيسيًا في بدء الاستغناء عنه تدريجيًا. وسيتم الآن الاعتماد الكامل على صواريخ H3 الأحدث، والتي تهدف إلى تقليل التكاليف وزيادة مرونة المهام.
(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

