في بلد مهدد بالزلازل... لماذا تفتقر نقاشات الكوارث إلى الزخم؟

طوكيو - (جيجي برس)-- بينما تستعد اليابان لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ في 20 يوليو/ تموز، تشهد المناقشات بين الأحزاب السياسية حول كيفية تعزيز قدرة البلاد على الصمود في مواجهة الكوارث ركودًا، إذ لا يوجد فرق كبير بين الحزب الحاكم والمعارضة في هذا المجال.

تجعل سلسلة الكوارث الأخيرة من الضروري تعزيز التدابير اللازمة للحد من الأضرار حال وقوع كوارث كبرى.

سلط زلزال قوي ضرب شبه جزيرة نوتو في محافظة إيشيكاوا، وسط اليابان، في يناير/ كانون الثاني 2024 الضوء على المشاكل التي تواجه المناطق الريفية والجبلية ذات الوصول المحدود، والمجتمعات التي تضم العديد من كبار السن وتتناقص أعداد سكانها.

أدرجت الأحزاب السياسية الرئيسية في تعهداتها الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ تدابير لتعزيز الاستجابة للكوارث ومعالجة البنية التحتية المتقادمة.

مع ذلك، لا تزال الإشارات إلى مشروع رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا المميز لإنشاء وكالة لإدارة الكوارث نادرة.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)