شركات صناعة السيارات اليابانية تشعر بالقلق إزاء إطالة أمد محادثات التعريفات الجمركية مع الولايات المتحدة

طوكيو - (جيجي برس)-- يساور القلق شركات التصنيع اليابانية من احتمال إطالة أمد مفاوضات الرسوم الجمركية بين اليابان والولايات المتحدة، وذلك بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمديد تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة حتى الأول من أغسطس/ آب، بعد أن كان من المقرر أن ينتهي التعليق يوم الأربعاء.

وفي ظل الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضتها إدارة ترامب على السيارات اعتبارًا من أبريل/ نيسان، بدأت شركات تصنيع السيارات اليابانية برفع أسعار سياراتها المصدّرة إلى الولايات المتحدة، والتي تُعد السوق التصديرية الرئيسية لها.

وتتأثر بشكل خاص شركتا ميتسوبيشي موتورز ومازدا موتور، نظرًا لاعتماد كل منهما الكبير على السوق الأمريكية مقارنةً بباقي شركات السيارات اليابانية.

وقد رفعت ميتسوبيشي بالفعل أسعار ثلاثة طرازات بأكثر من 2% في المتوسط في السوق الأمريكية، فيما اتخذت تويوتا موتور خطوة مماثلة من خلال زيادة أسعار بعض طرازاتها في يوليو.

وفي السياق ذاته، صرّح مسؤول في شركة مازدا أن الشركة تدرس حاليًا إمكانية رفع الأسعار كأحد الخيارات المطروحة للتعامل مع تداعيات الرسوم الجمركية.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)