وسائل التواصل تحت المجهر... تقرير الشرطة اليابانية يكشف الوجه المظلم للعالم الرقمي

مجتمع

طوكيو - (جيجي برس)-- أصدرت وكالة الشرطة الوطنية اليابانية يوم الثلاثاء تقريرها السنوي، مسلطةً الضوء على التغيرات المتسارعة في أنماط الجرائم المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي، والأساليب المستحدثة التي تستخدمها السلطات في كشفها.

وأبرز التقرير، الصادر للسنة المالية 2025، تنامي اعتماد جماعات ”توكوريو“ الإجرامية - وهي تشكيلات غير منظمة تتكوّن من أفراد مجهولي الهوية - على منصات التواصل للتواصل مع المواطنين العاديين وتنفيذ عمليات احتيال معقدة يصعب تعقبها.

وفي عام 2024، تم تسجيل أكثر من 10000 قضية احتيال استثماري أو رومانسي تم تنفيذها عبر الإنترنت، مما أسفر عن خسائر مالية ضخمة بلغت نحو 127.2 مليار ين، وفقًا لبيانات الشرطة.

كما كشف التقرير عن استخدام هذه المنصات في تجنيد الأفراد للانضمام إلى جماعات توكوريو، بالإضافة إلى التورط في أنشطة إجرامية خطيرة تشمل الاتجار بالمخدرات واستغلال القاصرين في الدعارة.

ولمواجهة هذه التحديات، استعرضت الشرطة الوطنية أدوات متقدمة في التحقيقات، من بينها التحليل الجنائي الرقمي لاستخراج البيانات من الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية حتى في حال تلفها، وتقنيات لتتبع حركات العملات المشفّرة. كما أشار التقرير إلى اعتماد الشرطة المتزايد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الدوريات السيبرانية ومراقبة النشاط الإجرامي عبر الإنترنت بشكل استباقي.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

الشرطة جيجي برس الحكومة اليابانية الجريمة