80 عامًا بعد المأساة... هل كان القصف النووي ضرورة أم جريمة؟

واشنطن - (جيجي برس)-- كشف استطلاع جديد أجراه مركز بيو للأبحاث في الولايات المتحدة عن انقسام واضح في آراء الأمريكيين بشأن القصف النووي لمدينتي هيروشيما وناغازاكي في أغسطس/ آب 1945، خلال الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.

وأظهرت النتائج أن 35% من المشاركين يعتبرون القصف ”مبررًا“، مقابل 31% يرونه ”غير مبرر“، في حين قال 33% إنهم ”غير متأكدين“، ما يعكس ترددًا أو غيابًا للحسم لدى ثلث المشاركين تقريبًا.

أُجري الاستطلاع بين 2 و8 يونيو على عينة شملت أكثر من 5000 شخص بالغ في الولايات المتحدة، وذلك في سياق اقتراب الذكرى الثمانين للقصف الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من المدنيين في هيروشيما (6 أغسطس 1945) وناغازاكي (9 أغسطس/ آب 1945)، وما زال حتى اليوم يثير نقاشًا تاريخيًا وأخلاقيًا واسعًا.

وبالمقارنة مع استطلاع مماثل أُجري عام 2015، تراجعت نسبة من يرون القصف ”مبررًا“ من 56% إلى 35%، كما انخفضت نسبة من اعتبروه ”غير مبرر“ من 34% إلى 31%. ويرجح أن هذا الانخفاض يعود جزئيًا إلى إضافة خيار ”غير متأكد“ في استطلاع هذا العام، وهو ما لم يكن متاحًا في استطلاع 2015.

أما من حيث الفروقات بين الجنسين، فبيّن الاستطلاع أن 51% من الرجال يرون القصف مبررًا، في مقابل 20% فقط من النساء، ما يشير إلى تفاوت كبير في النظرة إلى الحدث التاريخي بين الجنسين.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)