بعد 80 عامًا: كيف انتقلت علاقات اليابان والصين من الدعم إلى المنافسة؟
أخبار اليابان
سياسة- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
بكين - (جيجي برس)-- بعد أكثر من خمسة عقود من التعاون، تتحول العلاقة الاقتصادية بين اليابان والصين من مرحلة الدعم والمساعدة إلى ميدان المنافسة العالمية.
منذ تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1972، لعبت اليابان دورًا رئيسيًا في دفع عجلة التنمية الصينية، من خلال تقديم دعم مالي وتقني مكّن الصين – التي أصبحت اليوم ثاني أكبر اقتصاد في العالم – من تسريع نموها الصناعي.
يستعيد مسؤول تنفيذي سابق في شركة يابانية لصناعة قطع غيار الآلات، مقرها محافظة آيتشي، ذكريات دخول شركته إلى مدينة شنيانغ في مقاطعة لياونينغ شمال شرق الصين في تسعينيات القرن الماضي:
”لم يكن أحد يتوقع أن ينمو الاقتصاد الصيني بهذا الشكل الهائل. كانت البنية التحتية محدودة، وانقطاع الكهرباء أمرًا شائعًا.“
لكن ومع الطفرة الاقتصادية، ارتفعت الأجور بشكل كبير، ما دفع الشركة إلى نقل عمليات إنتاجها إلى فيتنام عام 2017. ورغم استمرارها في بيع منتجاتها إلى السوق الصينية، بما في ذلك شركات السيارات اليابانية العاملة هناك، فإنها باتت تخسر حصتها أمام المنافسين الصينيين في السنوات الأخيرة.
وفقًا لبيانات تيكوكو داتا بنك، انخفض عدد الشركات اليابانية العاملة في الصين إلى 13,034 شركة بحلول عام 2024، أي أقل بحوالي 10% عن ذروته في عام 2012.
(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)
تكنولوجيا العلاقات الدولية العلاقات اليابانية الأمريكية جيجي برس
