بعد 80 عامًا… ناجية من القنبلة الذرية تكسر الصمت وتدعو إلى السلام
أخبار اليابان
سياسة- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
هيروشيما - (جيجي برس)-- بدأت تيروكو ياهاتا، البالغة من العمر 88 عامًا وأحد الناجين من القصف الذري الأمريكي على هيروشيما في أغسطس/آب 1945، دراسة اللغة الإنكليزية قبل خمس سنوات لتتمكن من مشاركة شهادتها مع جمهور عالمي أوسع، ونقل أهوال الأسلحة النووية إلى الأجيال الجديدة.
ياهاتا، التي اعترفت بها حكومة مدينة هيروشيما كشاهدة رسمية، تقول إنها تؤمن بأن ”خلق فرص للحوار وحل الخلافات هو الطريق إلى السلام“. وبعد مرور ما يقارب 80 عامًا على الهجوم النووي، وفي ظل تصاعد التوترات الدولية، لا تزال تحمل رسالة واضحة تدعو إلى إلغاء الأسلحة النووية ومنع تكرار المأساة.
في السادس من أغسطس/آب 1945، كانت ياهاتا طفلة في الثامنة من عمرها تقف في فناء منزلها، على بعد نحو 2.5 كيلومتر من مركز الانفجار، عندما دوّى صوت القنبلة الذرية. تتذكر المشهد قائلة: ”لمعت السماء بأكملها بلون أزرق باهت، مثل ضوء فلورسنت ضخم“. حاولت الارتماء أرضًا، لكنها فقدت وعيها. وعندما أفاقت، وجدت نفسها ملقاة عند المدخل الرئيسي للمنزل بعد أن قذفتها قوة الانفجار عدة أمتار، فيما كان الدم ينزف من جرح في جبينها. ولا تزال الندبة شاهدة على تلك اللحظة حتى اليوم.
(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)
طوكيو الحرب الصينية اليابانية الحرب الروسية اليابانية الحرب العالمية الثانية جيجي برس
