بعد 80 عامًا.. ضريح ياسوكوني بين الذاكرة والتوترات السياسية
أخبار اليابان
سياسة- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
طوكيو - (جيجي برس)-- ظل ضريح ياسوكوني في طوكيو، المعروف بارتباطه بالحرب، محورًا للجدل السياسي والدبلوماسي، خصوصًا في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية، وذلك على خلفية زيارات رئيس الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء للمكان.
يُخلّد هذا الضريح الشنتوي ذكرى نحو 2.46 مليون شخص، بينهم جنود سقطوا في المعارك ومصنَّفون كمجرمي حرب. وبعد الحرب، تحوّل الضريح من رمزٍ للدين الذي ترعاه الدولة إلى مؤسسة دينية مستقلة.
قبل الحرب، كان الضريح يُدار بشكل مشترك من قبل وزارتي الجيش والبحرية اليابانيتين المنحلّتين، وكان يمثل ركيزة روحية للنزعة العسكرية، يعزز الروح المعنوية للشعب. لكن بعد استسلام اليابان، أصدرت القيادة العامة لقوات الحلفاء أمرًا بإنهاء رعاية الدولة للشنتو، ومنع عودة النزعة العسكرية، وسُجِّل الضريح كمؤسسة دينية في عام 1946.
ورغم ذلك، ظلّ جزء من الرأي العام الياباني يؤمن بضرورة منح الضريح مكانة خاصة، ما أدى إلى إطلاق حركة وطنية تدعو لإدارته وتمويله من قبل الدولة. ومنذ عام 1969، قدّم الحزب الليبرالي الديمقراطي خمسة مشاريع قوانين تهدف لجعل الضريح مؤسسة خاصة تحت إدارة الدولة، لكن جميعها أُلغيت بحلول عام 1974، بسبب معارضة الأحزاب الأخرى، إضافة إلى معارضة الضريح نفسه الذي رفض أي تغييرات قد تُضعف طابعه الديني.
(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)
العلاقات الخارجية العلاقات اليابانية الأمريكية العلاقات اليابانية الصينية جيجي برس
