بعد 80 عامًا: ناجية من غارة طوكيو تروي كيف غيّرت الحرب مجرى حياتها

تاريخ اليابان

طوكيو - (جيجي برس)-- غيّرت غارة جوية أمريكية كبرى على طوكيو، وقعت قبل 80 عامًا في المراحل الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، مجرى حياة طفلة يابانية يتيمة إلى الأبد.

كانت يوريكو سوزوكي، التي توفيت في يونيو الماضي عن عمر ناهز 87 عامًا، من بين عشرات آلاف الأطفال الذين فقدوا ذويهم في أتون الحرب. وقد قالت في شهادتها الأخيرة: ”حرب واحدة دمّرت حياة الكثيرين. يجب ألا تتكرر الحرب أبدًا.“

بعد فقدان والديها، وجدت سوزوكي نفسها مضطرة لإعالة نفسها بمفردها، متنقلة بين شوارع حي أوينو في طوكيو ومناطق أخرى، شأنها شأن العديد من الأيتام الذين تُركوا بلا مأوى أو معيل.

وبحسب مسح أجرته وزارة الرعاية الاجتماعية في فبراير/ شباط 1948، بعد أقل من ثلاث سنوات على انتهاء الحرب، بلغ عدد الأيتام في اليابان (باستثناء أوكيناوا) نحو 123511 طفلًا، كان ربعهم يعيش في ظروف قاسية ناجمة مباشرة عن الحرب.

ومن بين هؤلاء، وصل عدد الأطفال الذين فقدوا والديهم في الغارات الجوية أو المعارك إلى 28248 طفلًا، بينما عاد 11351 طفلًا آخر إلى اليابان بعد أن ظلوا في الخارج خلال فترة الحرب.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

العلاقات اليابانية الأمريكية الحرب العالمية الثانية قنبلة ذرية جيجي برس