الحكومة اليابانية ترفع جاهزيتها لكارثة زلزال نانكاي المحتمل
أخبار اليابان
كوارث- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
طوكيو - (جيجي برس)-- أجرت الحكومة اليابانية يوم الاثنين تدريبًا واسع النطاق على مواجهة الكوارث، بافتراض وقوع زلزال هائل في حوض نانكاي قبالة ساحل البلاد المطل على المحيط الهادئ.
تم إنشاء مقر وطني للاستجابة لحالات الطوارئ برئاسة رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا، حيث عقد اجتماعًا في مكتب رئيس الوزراء لتنسيق الجهود الحكومية. وخلال الاجتماع، جرى التأكيد على أدوار الوزارات والهيئات المختلفة، كما تلقى إيشيبا تقريرًا إلكترونيًا عن الأوضاع الميدانية من محافظ شيزوؤكا، ياسوتومو سوزوكي، التي تُعد من أبرز المناطق المتوقع تضررها.
تأتي هذه التدريبات في ذكرى مرور 101 عام على زلزال كانتو الكبير في 1 سبتمبر/ أيلول 1923، الذي بلغت شدته 7.9 درجة على مقياس ريختر وأسفر عن أكثر من 100 ألف قتيل ومفقود في طوكيو والمناطق المحيطة بها. ومنذ أن خصصت الحكومة اليابانية عام 1960 هذا اليوم ليكون ”يوم الوقاية من الكوارث“، دأبت على تنظيم تدريبات سنوية لمواجهة الزلازل والكوارث الطبيعية.
استند سيناريو هذا العام إلى افتراض وقوع زلزال بقوة 9.1 درجة على مقياس ريختر قبالة سواحل محافظة واكاياما في تمام الساعة 5:10 مساءً، مع تسجيل أقصى مستوى على مقياس شدة الزلازل الياباني (7 درجات) في مناطق واسعة تمتد من إقليم توكاي الأوسط وصولًا إلى كيوشو الجنوبية الغربية.
وفي ضوء التجربة الأخيرة لليابان مع الزلزال المدمر الذي ضرب شبه جزيرة نوتو مطلع يناير/كانون الثاني 2024، أُجريت المناورة وفق فرضية وقوع الهزة بعد غروب شمس شتوية، وهو توقيت من شأنه مضاعفة صعوبة الاستجابة بسبب البرودة والظلام وتعقيد أعمال الإغاثة.
(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

