عائلة فنية تصنع نجاح فيلم الحسناء والملاكم

ثقافة

شينوهارا أوشيو هو فنان أسطوري وقد عاش برفقة زوجته نوريكو التي تصغره بنحوِ واحد وعشرين عاما في مدينة نيويورك سيتي. ويحتل فيلم ’’الحسناء والملاكم‘‘ لعام ٢٠١٣ مكانة في عالم الأفلام، حيث يصور أيام ’’الحب والخلاف‘‘ التي عاشها هذين الزوجين اليابانيي. وقد فاز الفيلم بجائزة أفضل الأفلام الوثائقية (اخراج زاتشاري هينزيرلينغ) في مهرجان أفلام سندانس لعام ٢٠١٣ كما رُشح لنيل جائزة الأوسكار لعام ٢٠١٤ في مجال الأفلام الوثائقية.

شينوهارا أوشيو SHINOHARA Ushio

ولد الفنان شينوهارا أوشيو في طوكيو في عام ١٩٣٢. بعد دراسته في جامعة طوكيو للفنون، شكل عام ١٩٦٠ مع فنانين منهم أكاسيغاوا غينبيه وأركاوا شوساكو ويوشيمورا ماسونوبو مجموعة منظمي الدادائية الجديدة. وقد اشتهرت المجموعة بعروضها المبتكرة للغاية وبأعمال فنية مصنوعة من النفايات. وفي عام ١٩٦٩ سافر إلى الولايات المتحدة في منحة دراسية مقدمة من صندوق جون د روكفلر الثالث ولمدة عام ، وعاش في نيويورك منذ ذلك الوقت. في عام ٢٠٠٧ فاز بجائزة مينئيتشي للفنون. وفي عام ٢٠١٢ استضاف متحف ساموئيل دروسكاي للفنون في جامعة ولاية نيويورك في نيوبالتز أول عرض خارج اليابان لأعماله السابقة.

شينوهارا نوريكو SHINOHARA Noriko

ولدت الفنانة شينوهارا نوريكو في محافظة توياما عام ١٩٥٣. سافرت إلى نيويورك عام ١٩٧٢ لدراسة الفنون. قابلت أوشيو بعد وصولها إلى هناك بستة شهور وأنجبا طفلا ومن ثم تزوجا. في عام ١٩٨١، عرضت أعمالها الفنية للعامة لأول مرة في ويلني كاونترويت وهو معرض سنوي أنشأه مجموعة من الفنانين كان يقام عام مثل عروض ويتني بيننيال. وأتبعته في عام ١٩٨٦ اقامةَ أول عرض منفرد للفنّانة. كما قدّمَ المركز الدولي للطباعة في نيويورك أعمالها في أحد مطبوعاته الفصلية الدورية لعام ٢٠٠٣. وفي العام التالي أضاف متحف دافيس في كلية ويليسلي في بوسطن بعضا من أعمالها لمجموعته الدائمة. كما شاركت في معرض جماعي استضافته جمعية اليابان في نيويورك للاحتفال بذكراها المئوية عام ٢٠٠٧. ثم اضاف فيلم ’’الحسناء والملاكم‘‘ الذي عرض عام ٢٠١٣ المزيد من الاهتمام بسلسلة أعمالها الحديثة التي تميز شخصية ’’الحسناء‘‘ والتي عرضت سيرتها الذاتية في الفيلم.

شينوهارا أوشيو هو فنان أسطوري حيث حاز على ثناء الفنان المبدع أوكاموتو تارو عن عمله ’’على قمة اللا معقول‘‘. وقد عاش برفقة زوجته نوريكو التي تصغره بنحوِ واحد وعشرين عاما في مدينة نيويورك سيتي ليبدع أعمالا فنية بنشاط مدهش بالنسبة لرجل في الثمانينات من العمر. ويحتل فيلم ’’الحسناء والملاكم‘‘ لعام ٢٠١٣ مكانة في عالم الأفلام، حيث يصور أيام ’’الحب والخلاف‘‘ التي عاشها هذين الزوجين اليابانيين. وقد فاز الفيلم بجائزة أفضل الأفلام الوثائقية (اخراج زاتشاري هينزيرلينغ) في مهرجان أفلام سندانس لعام ٢٠١٣ كما رُشح لنيل جائزة الأوسكار لعام ٢٠١٤ في مجال الأفلام الوثائقية.

وقد مرّ أكثر من نصف قرن منذ أن كرس أوشيو نفسه لعالم الفن، أمضت نوريكو منها أكثر من أربعة عقود إلى جانبه. ولكن لماذا استحوذت قصتهما- و التي ظَلّت لفترة طويلة غير مشهورة - اهتمام مشاهدي الأفلام المعاصرين؟ وما الذي قاد شغف شينوهارا في مسعاه الإبداعي؟ - ولماذا سافرا خارج البلاد وما هو هدفهما اليوم بعد سنوات عديدة جدا من تقديم العروض الفنية؟  - وللحصول على إجابات على بعض تلك الأسئلة، تحدثنا إليهما أثناء زيارتهما اليابان لحضور معرض ’’Love Is A Roar-r-r-r! In Tokyo‘‘ الذي استمر لشهر من الزمن في متحف باركو بمنطقة شيبويا في طوكيو بمناسبة عرض الفيلم لأول مرة في اليابان.

الرسم بالملاكمة هو الذي صنع اسم أوشيو الفني

’’الفن شيطان‘‘ هذا ما قاله أوشيو ذلك كحقيقة عارية ودون تكلف فني. فلطالما عاش حقيقة عبارته هذه منذ خمسينيات القرن العشرين، عندما صفف شعره على طراز الموهوك قبل ظهور هذه الحركة بوقت. كان هذا بداية ظهوره الإعلامي كطفل بري في عالم الفن لكنه جذب الكثير من الاهتمام في عام ١٩٦٠ وذلك عندما شكل مجموعة منظمي الدادائية الجديدة وهي جماعة من طلائع الفنانين تشمل عروضهم ظهور فنانين نصف عراة يجوبون الشوارع العامة.

يقف أوشيو عام ١٩٨٣ أمام أحد أعماله المصنوعة من الكرتون المعروفة بسلسلة Motorcycle Sculpture وذلك في دلاس بولاية تكساس الأميركية. (الصور مقدمة من Zazie Films).

كما ان هناك اسلوب الرسم بالملاكمة وهوما اتبعه أوشيو حيث يتلخص في صور تتشكل جراء ضرب الحائط بقبضتيه الملفوفتين بأقمشة مغموسة بالحبر، وقد صنع له هذا الفن اسما كفنان تستحق أعماله المشاهدة أو ربما الحذر منه. كما تسبب هذا الفن بلفت نظر المصور والمخرج ويليم كلين لأوشيو، فقد التقط صورا له أثناء تأديته عروضه عام ١٩٦١ ونشرها في مجموعته الفنيّة المؤثرة لعام ١٩٦٣ ’’طوكيو‘‘. (ومازال كلين حتى اليوم يلتقط صورا لأعمال أوشيو المرسومة بالملاكمة فقد صورها في نيويورك في عام ٢٠١٢ وسوف تظهر في مجموعته الفنية القادمة ’’بروكلين‘‘.

وكان أوشيو قد توجه عام ١٩٦٩ إلى نيويورك. لكن جهوده آنذاك لم تتكلل بنجاحٍ. ملموس في صنع اسم مرموق له فيها نظرا لحالة الفقر والبؤس التي كان يعيشها والتي لم تُمَكِّنه من شراء المواد اللازمة للأعمال الفنية ولذلك عمد إلى جمع الورق المقوى الملقى في الشوارع. ثم بدأ بتكوين هذه المواد لتصبح واحدة من سلسة أعماله النموذجية ’’منحوتات الدراجة النارية‘‘. وبهذه الطريقة قطع أوشيو شوطا بعيداً من خلال سعيه الدؤوب في طريقه الفني المبتكر متطلعا لليوم الذي سيحرز فيه إنجازا كبيرا.

ويقول أوشيو: ’’كنت منجذبا لفكرة الفن الأمريكي أكثر من أي شيء آخر. فحوالي عام ١٩٦٠، شهدت لوحات فن البوب ازدهارا. وكنت أبقى طوال الليل أقرأ مقالات في مجلات فنية حول هذا الموضوع وأصبحت متحمسا جدا لَهُ. وقلت أريد أن أقوم بهذا أيضا. لذلك اتخذت قراري وتوجهت لنيويورك. وكنت اتمتع بمنحة في السنة الأولى ولكن بعد انتهائها لم يكن لدي نقود أو معارف أو أي شيء. لكن مازال لدي ذلك الشيطان المسمى فن. وجلّ ما أمكنني فعله هو مواصلة القتال من أجله بكل شيء أملكه. وما زُلتٌ بشكل أساسي اُقاتل بنفس الطريقة منذ ذلك الوقت‘‘.

وكذلك لنوريكو التي لها وجهة نظر مماثلة. وتقول ’’القتال من أجل هذا الفن، بالتأكيد، ولكن كان هذا الخيار الوحيد في حقيقة الأمر، نظرا لأنه لم يكن لديه نقود للعودة إلى اليابان. كثيرا ما يتحدث عن الأوقات التي أمضاها في القتال مع الفن، ولكن في حالتنا كانت المعركة الحقيقية للحفاظ على الحياة فقط. كنا نعيش على الحافة‘‘.

ثم رَدَّ أوشيو قائلاً: ’’هذا صحيح وفي الواقع، القصة النموذجية هي أنني تزوجتك وكانت عيناي على حسابك البنكي‘‘.

فأجابته ’’حسنا لقد فعلت هذا، أليس كذلك؟‘‘ ليدافعَ بعدئذٍ أوشيو عن نفسه: ’’نعيش تحت سقف واحد. لدينا نفس العمل وهو صناعة الفن. لا يوجد هناك سبب يمنعنا من تشارك نفس الحساب البنكي‘‘.

وتضيف نوريكو ’’لقد كان الحساب البنكي يشارف على النفاذ‘‘. كل النقود التي أرسلتها عائلتها من اليابان على مدى سنوات تلاشت في دفع إيجارات الزوجين. ويتابع أوشيو ’’إذا كنت فنانا، فلا بد أن يكون عندك مساحة كبيرة لتصنع فنك فيها. ففي أمريكا، إذا كانت صورك صغيرة في الحجم فإنها لا تعدو أن تكون قمامة. هكذا كنا في مركز مشهد الفن العالمي. الطريقة الوحيدة للنجاح هناك هي في البقاء طموحا في أن ترغب بتنحي جميع الأشخاص الآخرين جانبا لتصل إلى القمة مع أشخاص مثل أندي ورهول وجاسبر جونز. وبدون ذلك اي الطموح، أنت لا شيء‘‘.

الغيرة أساس النجاح

وتشكل كلمات الزوجين بصورة مثالية غلافا لتاريخهما لأنها صورت في فيلم هينزيرلنغ الوثائقي عن فنهما المشترك والظاهر في ’’الحسناء والملاكم‘‘. وكخريجة جديدة من المدرسة الثانوية، انتقلت نوريكو عندما كان عمرها ١٩ عاما إلى نيويورك لدراسة الفنون في أوائل سبعينيات القرن العشرين.

في ذلك الوقت، كانت الفترة التي كان فيها سعر صرف الين مقابل الدولار( ٣٦٠ ين) ثابتا قد انتهت، الأمر الذي جعل مثل تلك الخطوة قابلة نسبيا لتحمل أعبائها المادية لأول مرة. وبعد ستة أشهر من وجودها في نيويورك، التقت أوشيو. وبعد ثلاث سنوات فقط ولد ابنهما ألكسندر كوكاي شينوهارا عام ١٩٧٤. لقد كانت تلك بداية السنوات الطويلة من ’’الحب والخلاف‘‘. وكان وقتا صاخبا للأسرة، قال أوشيو، خاصة لأن الثلاثة منّا فنانون.

صورة للزوجين وهما في ريعان الشباب. (الصور مقدمة من Zazie Films).

’’يمثل كل يوم توترا لنا. كما أننا بالتأكيد لا نعمل معا بتعاون. فنحن أشخاص مختلفين تماما ومن أجيال مختلفة. وعليَّ أن أقول لك، عندما تنال نوريكو الثناء على عملها فإن ذلك يضايقني. عندما سُؤل إيسامونوغوتشي من أين حصل على طاقته الإبداعية، أجاب بنفس الجواب، من ’’الغيرة‘‘. وتتنهد نوريكو قائلة: ’’زوجي رجل غيور جدا. خذ فيلمنا الوثائقي على سبيل المثال. ركز هينزيرلينغ في البداية بشكل رئيسي عليه ولكن مع مرور الوقت أصبح مهتما أكثر بأعمالي. وفي الجزء الأخير من التصوير، مرت أيام كان يصورني فقط ومن ثم يغادر إلى منزله. وعندما كان أوشيو يسأل لماذا غادر المخرج، كنت ألفق بعض القصص بأنَّ المخرج كان مشغولا‘‘.

السعي وراء الحب والخلاف طريق الزوجين

تبدو مقاربة أوشيو للعلاقة ملخصة في عبارته ’’إنها تعتمد على معدل دعم الناس الموهوبين‘‘. في الواقع، خلال النصف الأول من فيلم ’’الحسناء والملاكم‘‘، تظهر نوريكو بشكل أساسي كزوجة وأم وفي بعض الأوقات كمساعدة فنية لزوجها. ولكن بعد ذلك، تصبح الرسوم الهزلية التي ترسمها وتصور شخصية ’’الحسناء‘‘ بوصفها الشخصية الرئيسية بصورة واضحة موضوعا مركزيا مع تقديم عرض السيرة الذاتية.

ويتفق الاثنان على أن هينزيرلينغ قد تغير بشكل كبير خلال تصوير الفيلم الوثائقي. حيث يقول أوشيو: ’’عندما حضر زاتش هينزيرلينغ للمرة الأولى، كان ذلك الفتى النحيل جميل الطلعة وكان كسولا عندما يتعلق الأمر بعمله. وكان عليَّ أن آخذ زمام المبادرة عبر تقديم عرض له. فقد صرخت بأن الوقت قد حان لأنشف نفسي بفوطة جافة أو أي شيء. وخلعت ملابسي في مكان التصوير وبدأت بتدليك نفسي من أجل كاميرته‘‘. وتضيف نوريكو بأن ’’الفنان هو عارض‘‘. لا يمكنك أن تكون خجولا فقط لأن شخصا ما يصورك.

كما أن أوشيو لديه خبرة كبيرة في التعامل مع وسائل الإعلام المتنوعة على مر السنين. ولكن، كما تقول، كل عروضه على القمة لم يتم إدراجها في الفيلم. وعلى الرغم من أن تصوير الفيلم استغرق أكثر من أربع سنوات، فالنسخة النهائية تتعلق بشكل مبدئي بآخر سنة من التصوير. ففي البداية كان زاتش يأتي عدة مرات في الإسبوع، وكان يقوم بتصوير أشياء مثل أكثر البقع وساخة على الأرضية أو في المغسلة. ذنب القطة.

لقد خِلت أننا لن نحصل على فيلم منه. بإمكانك أن تصور فيديوهات بهذا الشكل لمدة عقد من الزمن ولن يكون لديك شيء لعرضه‘‘. لقد كان هينزيرلينغ في الرابعة والعشرين من العمر فقط عندما بدأ بالعمل مع الزوجين شينوهارا. وفي غضون خمس سنوات، بنى زاتش علاقة ثقة مع شخصيتي فيلمه وقام بتطوير مهاراته الشخصية لنسج قصته حول علاقتهما.

وتضيف نوريكو توضيحا لتطور المخرج ’’في النهاية، أصبحت تقريبا كجزء من الأثاث في منزلنا، شيء لا نعطيه أي اهتمام مهما يكن. يحب زاتش أن يقول أن الأمر استغرق بعض الوقت حتى يفتح قلبه لمشاهدته، ولكن من وجهة نظري استغرق أيضا وقتا ليتطور إلى مشاهد‘‘.

ويوافق أوشيو بالقول: ’’نضج ذلك الشاب خلال الوقت الذي قضاه مع نوريكو ومعي. كان مجرد فتى عادي. وقد نما وهو يأكل طعاما جيدا في بيت عادي. ولذلك طرح علينا في البداية أكثر الأسئلة سخافة. هل أنتما لا تحبان بعضكما البعض؟ أو هل يمكن أن أصوركما وأنتما تتشاجران؟ أو أشياء مشابهة. وكنت أتَسَألُ عن ماذا كان يعتقد -بحق الإله- أنه كان يفعل‘‘.

وكذلك ’’من المستحيل أن يتمكن من تصويرنا ونحن نتشاجر إذا لم يكن يعيش معنا‘‘ وتضيف نوريكو. كان لها اقتراحاتها الخاصة بشأن الفيلم الوثائقي: المشهد الذي كانت فيه هي وأوشيو يضعان قفازات الملاكمة المغمسة بالطلاء ويضربان بعضهم البعض والمشهد المتحرك باستخدام صورها. ولكنها لاتزال غير راضية عن الاقتطاع الأخير الذي أُجري على الفيلم، على الرغم من أن ’’حياتنا في الواقع بائسة أكثر مما يمكن أن تراه في الفيلم، أقصد حقا أنه لم يكن لدينا أدنى فكرة ماذا سيحدث معنا في المستقبل. مستقبلنا القريب أشبه ما يكون بفراغ أسود‘‘.

مشهد من الفيلم Cutie and the Boxer. جميع الحقوق محفوظة © Ex Lion Tamer, Inc.

يقول أوشيو معترضا: ’’وماذا في ذلك؟‘‘. ’’إنَّ ذلك لا يزال نوع من الأفلام التي تجعل أعين الناس تدمع، وقد قمنا بجولة في أمريكا لتقديم معاينة عن الفيلم هناك، وفي كل مرة نصعد كلنا فيها إلى المسرح بعد انتهاء العرض وكان الحضور يقفون ويصفقون لنا وأعينهم تفيض من الدمع. لقد صدمت لرؤية هذا التأثير للأفلام على قلوب الأشخاص! إنه تأثير لا يملكه الصور‘‘. وقد تغيرت أشياء عدة بالنسبة لأوشيو منذ عرض الفيلم، فقد أصبح الناس يدعونه باسمه عندما يرونه في الشارع. ’’أنا من المشاهير الآن، لذا من الأفضل أن أبدأ بالتصرف كنجم حقيقي. وإذا كان هذا سيساعدني على بيع مجموعة من الصور فسيكون أمرا عظيما‘‘.

كما يُمكن أن يبدو الطريق الذي يسلكه الفنان طريقاً مبهجاً، ولكن عرض الزوجين شينوهارا يمكن أن يتطلب حرفيا وضع حياتهما على المحك. حيث انهما لم يختارا السعي وراء تقدير رخيص من خلال عرض ذاتي متباهٍ أو عبر تلبية نزوات سوق الفن. وفي مقدورهما الإثارة وبشكل أكثر من أي شيء آخر بحيث يمكن أن تأتي من عملية الإبداع بحد ذاتها. إنهما يتشاركان حياتهما الآن مع جمهور من مختلف أنحاء العالم من خلال الفيلم الوثائقي الناجح، ولكن يبدو من غير المرجح أن هذه الهدية من الشيطان الذي يعرف بـ’’الفن‘‘ سيثبط الحسناء وملاكمها عن السعي وراء الحب والخلاف الذي لطالما قاد حياتهما بعيدا جدا.

• يتم عرض فيلم Cutie and the Boxer في دور سينما مختارة في اليابان. للمزيد من التفاصيل الرجاء تصفح الموقع الرئيسي للفيلم (باللغة اليابانية) www.cutieandboxer.com
• مقدمة من King Records and Parco.
• التوزيع من قبل Zazie Films and Parco.

جميع الحقوق محفوظة. © 2013 Ex Lion Tamer, Inc.

(المقالة الأصلية باللغة اليابانية بقلم فوكاساوا كيئيتا مقتطفات من مقابلة أجريت في ١٥ ديسمبر/كانون الأول ٢٠١٣. صور المقابلة مقدمة من إيجاراشي كازوهارو)

الأفلام الأفلام اليابانية السينما