• أربع سنوات بعد كارثة ١١ مارس/ آذار : وضع بلدة سانريكو اليوم

    لقد جلبت أمواج التسونامي العاتية الناتجة عن الزلزال الضخم الذي ضرب اليابان في ١١ مارس/ آذار ٢٠١١ الدمار على طول ساحل بلدة سانريكو، والتي تمتد من محافظة أوموري في الشمال وصولا إلى محافظتي إيواتى ومياغي. وحتى قبل وقوع الكارثة كانت المجتمعات التي يصعب الوصول إليها هنا ترى سكانها والنشاط الاقتصادي يتضاءل أمام أعينها، حيث كان لديها بعض الصناعات الصغيرة التي تعتمد عليها. وقد وجهت كارثة الزلزال صدمة هائلة لمجتمع إقليمي هو هش بالفعل. أربع سنوات مرت، تم رفع الأنقاض بعيدا، ولكن في نهاية المطاف فإن كل ما تبقى هو أرض خاوية على عروشها.