منزل يحافظ على الطبيعة والتراث الياباني

غرفة المعيشة في ميزون آا زايموكوزا (المنزل في زايموكوزا) (من تصميم ياناغيساوا في يونيو/ حزيران 2012).

غرفة الطعام بها أيضًا مكان للعب.

استراحة خفيفة بالمطبخ.

الاسترخاء في غرفة على الطراز اليابان بالطابق الأول.

منظر عام على كاماكورا من الشرفة بالطابق الثاني.

المنظر من الشارع.

منظر المنزل من الشمال الغربي.

قام المعماري مصمم هذا المنزل بمنطقة كاماكورا، بعد وفاة والده، بالتركيز على الحفاظ على منظر البحر الذي كان يتمتع به منزل والديه وكذلك ليستمتع المارة بمنظره الخارجي. قرر المعماري مصمم هذا المنزل بناءه في نفس المكان الذي كان يوجد به منزل والديه، في بقعة تطل على البحر في حي زايموكوزا في منطقة كاماكورا. وبعد وفاة والده وجدت والدته صعوبة في العيش وحدها بالبيت الذي تشاركا الحياة فيه لمدة طويلة معًا. لذا فكر في أن بناء بيت جديد، قد يسمح لوالدته بتجاوز تلك الذكريات الصعوبة وقرر الانتقال للعيش معها مع زوجته وابنته.

ويقع البيت بجانب طريق محفور على منحدر الهضبة. وأوحى ذلك للمعماري بوضع غرف النوم بالطابق الأول، وغرفة المعيشة بأعلى. كما يوجد أيضًا مساحة مفتوحة واسعة بالطابق الأول. يمشي العديد من الأطفال على الطريق خلف المنزل في طريقهم من وإلى المدرسة الإعدادية، ولم يرد المعماري إعاقة منظر البحر أمامهم. وسمحت مراعاته للأرض والبيئة المحيطة في مرحلة التخطيط لكل من السكان والمارة بالاستمتاع بمنظر البحر.

وتتنوع الأضواء والمناظر بحسب أجزاء المنزل المختلفة ويستطيع سكان المنزل استخدام الغرف لأغراض متعددة خلال الفصول المختلفة. والطابق العلوي مجهز بعزل تام مما يجعله عشًا دافئًا في الشتاء. بينما يكون الطابق الأول مثاليًا في فصل الصيف مع التهوية والجو اللطيف.
(المقالة الأصلية باللغة الفرنسية بواسطة فيرونيك هورس وفابيان مودي ومانويل ترادي ونشرت بتاريخ 7 أغسطس/ آب 2018 الصور مقدّمة من جيريمي سوتيرات. صورة العنوان: منظر ميزون آا زايموكوزا (المنزل في زايموكوزا) (من تصميم ياناغيساوا في يونيو/ حزيران 2012) من الشمال الغربي

© Fabien Mauduit & Véronique Hours

هذه السلسلة تستند إلى مشروع ’’اليابان، أرخبيل المنازل‘‘، والتي بدأها جيريمي سوتيرات والمهندسون المعماريون فيرونيك أورز وفابين مودويت ومانويل تارديتس. وقد أقيم معرض في أماكن متعددة من أوروبا في عام 2014 وفي طوكيو عام 2017. وكتالوجات المعرض متوفرة باللغة الفرنسية من ’’ Le Lézard noir‘‘وباللغة اليابانية من دار كاجيما للنشر.