توشيبا تكشف عن إيراداتها دون موافقة المراجع (أخبار)

أفرجت شركة توشيبا أخيراً عن تقرير يكشف عن إيراداتها للفترة من أبريل/ نيسان إلى ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٦ يوم الثلاثاء ١١ أبريل/ نيسان ٢٠١٧ بعد تأجيلها للكشف عنه مرتين من قبل بسبب التحقيق في قضايا الرقابة الداخلية. غير أن التقرير يفتقر إلى موافقة شركة مراجعة الحسابات، مع وضع الشركة اليابانية للإلكترونيات والآلات في خطر أكبر يتمثل في شطبها من بورصة طوكيو.

وقد فشلت توشيبا في الحصول على الموافقة على تقرير الإيرادات من شركة تدقيق الحسابات بي دبليو سي آراتا بحلول الموعد النهائي في يوم الثلاثاء لتقديم التقرير إلى وزارة المالية.

وذكرت المصادر أن بورصة طوكيو ستبحث ما إذا كان تقرير توشيبا يستوفي معايير الشطب من عدمه. وقد وضعت بورصة طوكيو بالفعل أسهم توشيبا في حالة تأهب بسبب قضية التلاعب بحسابات الشركة التي ظهرت للنور حتى الآن.

وقال رئيس توشيبا تسوناكاوا ساتوشي في مؤتمر صحفي عقد في طوكيو”لا يمكننا أن نتسبب في مزيد من القلق والإزعاج لمساهمينا“، موضحا قرار الشركة بالإعلان عن تقريرها دون موافقة شركة تدقيق الحسابات. كما أكد أن التحقيق لم يكشف عن أي معلومات تتطلب مراجعة أرقام الإيرادات الأخيرة للشركة.

لم يعلن في المؤتمر الصحفي عن الأرقام التي تغطي السنة المالية بأكملها والتي تنتهي في ٣١ مارس/ آذار. وقد أشارت توشيبا إلى أن صافي الخسائر السنوية قد تصل إلى تريليون ين، مما يترك حقوق المساهمين عند سالب ٦٢٠ مليار ين في نهاية السنة المالية ٢٠١٦، بعد إشهار شركة وستنغهاوس للطاقة النووية الأمريكية المتعثرة التابعة لتوشيبا لإفلاسها أواخر مارس/ آذار. ومن المتوقع أن تصدر الشركة تقريرها عن إيرادات السنة كلها في منتصف مايو/ أيار.

صعوبة فكرة اتحاد شركات ياباني لقطاع أعمال رقائق الذاكرة الإلكترونية

قال كوباياشي يوشيميتسو رئيس الجمعية اليابانية لمديري الشركات يوم الثلاثاء أبريل/ نيسان ٢٠١٧ ”من الصعب تنفيذ فكرة تشكيل اتحاد شركات ياباني للاستثمار في أعمال رقائق الذاكرة الإلكترونية الخاصة بشركة توشيبا“.

وقال كوباياشي في مؤتمر صحفي ”النقطة الأساسية هي كيف يمكن خلق سيناريو مربح في مثل هذا الاستثمار“.

وتأمل توشيبا في ربح ما قيمته ٢ تريليون ين عن طريق بيع أعمالها في قطاع رقائق الذاكرة الإلكترونية، وهي واحدة من النقاط المضيئة التي تمتلكها توشيبا وسط النفق المظلم الذي تمر به لتعزيز حساباتها المضطربة.