حياة المسلمين في اليابان

قصص يابانيات تزوجن بمسلمين واعتنقن الإسلام!

مجتمع

هنالك ادعاءات بأن الإسلام يقيّد حقوق المرأة تنتشر في العديد من الدول الغربية، وحتى اليابان لم تسلم من ذلك خاصة مع صعود تنظيم داعش الإرهابي على الساحة العالمية وتداول أخبار عملياته الإرهابية عبر وسائل الإعلام المختلفة. وقد تسبب هذا التنظيم الإرهابي في تداول مفاهيم خاطئة عن اضطهاد الإسلام للمرأة. في ظل رواج تلك الصورة القاتمة عن الإسلام وتصاعد الإسلاموفوبيا هناك سيدات يابانيات اعتنقن الإسلام وتزوجن من مسلمين. في هذا الموضوع نلقي نظرة معمقة على حياتهن الجديدة في اليابان.

من واقع حياة زوجة يابانية تعمل في شركة كبرى (من طوكيو)

يوجد مطعم شاورما افتتح في عام ۲۰۱٦ في طوكيو في حي ناكانو قرب محطة جي أر ناكانو، وهناك وبينما كنت أتناول سنندوتش الشاورما وأتبادل الحديث مع صاحبه غيرز محمد علي (٤۲ عاما)، إذ بزوجته تاكاسي غيرز يوري (٤۸ عاما) تدخل المطعم. يوري مهندسة معمارية في إحدى الشركات اليابانية الكبرى والتي تقوم ببناء المنازل. وكونها لا ترتدي ملابس ليس منها ما يمثل الإسلام، فلا يمكنك معرفة أو تخمين بأنها يابنية تعتنق الإسلام.

قلب ناصع البياض

لقد بدأت قصتنا قبل ثلاث سنوات عندما كنا نلتقي في المطعم الذي كنت أتردد إليه أصبحت أبادره الحديث بشكل عفوي، وبعد ذلك بدأنا نتواعد. لم يخبرني في البداية أنه مسلم، لكني عرفت ذلك لأول مرة عندما سألته بشكل مباشر سبب عدم تناوله بعض الأطعمة التي كنت اقترحها عليه. وكونه يعلم أن الإسلام دين غير راسخ في اليابان فهو لا يصلي أبداً أمام الناس لأنه ربما يخشى أن يساء فهمه.

في اليسار غيرز محمد علي وزوجته تاكاسي غيرز يوري.

لقد كان لدى يوري تصوّر عن الإسلام بأنه دين يحرم أكل لحم الخنزير، لكن بخلاف ذلك كان يقع أمام عينيها الأخبار التي تعطي انطباعات سلبية عن الإسلام في وسائل الإعلام العالمية المختلفة. وذات يوم عندما همّت يوري بقتل بعوضة دخلت إلى الغرفة، تفاجأ علي قائلاً ”لماذا تقتلينها؟ حاولي أن تبعديها لا أن تقتليها. حتى الذبابة أمسكيها ثم أفلتيها في الخارج“. لقد كان يطبق تعاليم الإسلام بجدية ونقاء. وقد ذهلت حينها من وجود رجل بهذا القلب النقي الطيب، وأدركت في نفس اللحظة أن الإسلام الذي يتم عرضه في الأخبار هو بعيد تماماً عن الحقيقة.

لا إكراه في الدين

قبل أن أتزوج وحتى بعد أن تزوجت واعتنقت الإسلام لم يُكرهني علي أبداً على فعل أي شيء. فعندما بدأت أعي زواجنا سألته إذا كان من الأفضل لي عدم تناول الخنزير ولكن الإجابة كانت غير متوقعة! حيث قال لي ”هذا أمر عليك أنت يا يوري أن تقرريه بنفسك، لابدّ أن لكِ حياتك الخاصة التي اعتدتي عليها حتى الآن، في النهاية كل شيء هو عبارة عن علاقة بينك وبين الله، ولا يحقّ لأي إنسان مهما كان أن ينتقد أفعال الآخرين“. وهكذا لأنه لم يكرهني على شيء ولدت بداخلي مشاعر احترام إيمانه تنمو لدي فبدأت دراسة الإسلام، وامتنعت عن أكل الخنزير وشرب الخمر نهائياً، كما أنني اشتريت أدوات وأواني طبخ جديدة وتخلصت من تلك التي استخدمتها في طهو لحم الخنزير.

كباب علي ذو الكمية الوفيرة والذي يحظى بشعبية كبيرة لدى موظفي الشركات العائدين من العمل والشباب.

إن أماكن الصلاة في اليابان قليلة للغاية، فكان علي عندما لا يجد مكاناً للصلاة يصلي عند بسطة الدرج في حين أن يوري كانت تقف أسفل الدرج لتشرح الوضع في حالة قدوم أحدهم كون الموضوع غريب وغير معتاد في اليابان لأنها ليست دولة إسلامية. وبما أن إيجاد أماكن للصلاة هو أمر مربك أدركت أن الخروج من المنزل صعب وخاصةً على النساء.

أريد من العالم أن يتقبل زوجي

ولما كانت الصلاة تريح المسلم وتبعث في نفسه الطمأنينة قرر علي البحث عن محل يمكّنه من إنشاء مصلّى داخله. في حين أن يوري كانت لا ترتدي الحجاب إلا عندما تذهب إلى المسجد ولا تصلّي إلا على قدر استطاعتها.

عندما أفكر بأنني أعمل في بلد كاليابان، أقول قرارة نفسي هل يمكنني أن أرتدي الحجاب أمام الزبائن عندما أخرج من المنزل؟ وهل يمكنني أن أخصص وقت للصلاة خلال العمل؟ أعتقد أنه أمر صعب على أرض الواقع أو بالأحرى هو أمر سيسبب المتاعب للشركة وللمحيطين بي. إلا أنني أعتبر الأمر على أنه علاقة بيني وبين الله وسأحاول جاهدة قدر استطاعتي أن أطبقه في الواقع.

إن كل ما أتمناه حقا هو أن يتقبّل المجتمع المحلي زوجي المسلم، فأنا أحرص دائما على المشاركة بشكل إيجابي في اجتماعات رابطة أهالي الحي كما أنني أحاول أن أشتري المواد الغذائية من المحلات المجاورة لي. وبذلك فقد بدأ عدد الأشخاص الذين يتجاذبون أطراف الحديث معي في الازدياد.

علي أنشأ مصلّى للزبائن حرصاً منه على أن يوفر لهم وله مكاناً يريحهم.

علي وهو يصلي.

أنا أتعلم عن الإسلام من زوجي بتروّي، صحيح أنه أمر ربما سيستغرق وقتاً طويلاً إلا أنني عندما أفكر في المستقبل أتمنى أن يكون لي دور إيجابي تجاه زوجي والمسلمين الذين يعيشون في اليابان.

سيدة تبلغ من العمر ٤٤ عاماً تساند زوجها الذي يصغرها (من أوساكا)

توجد منظمة غير ربحية تدعى جمعية حلال اليابان في أوساكا في حي هيرانو. ذهبت إلى هناك وعندما فتحت الباب للدخول بدت لي سيدة ترتدي الحجاب وسيدة أخرى بجانبها تربط شعرها الطويل كانت تتولى الرد على المكالمات الهاتفية. إنها موظفة المكتب التي تدعى ماري خديجة (٤٤ عاما)، كانت قد تزوجت في رأس سنة ۲۰۱٤ من شاب إندونيسي يصغرها بحوالي عشرين عاماً.

كل شيء يأتي بالتدريج

ماري خديجة وهي تتحدث عن السكينة التي شعرت بها بعد اعتناق الإسلام.

إن اعتناق الإسلام هو ليس بالشيء المعقد. فهو لا يتعدى كونه إيمان شخص كان يعيش بشكل طبيعي بشيء جديد. لكن بفضل اعتناقي للإسلام شعرت بداخلي بسكينة كبيرة. فأصبحت أؤمن أن الأمور التي كانت تقلقني وتجعلني مشوشة تحدث بمشيئة الله.

عندما ذهبت إلى إندونيسيا في رحلة في صيف ۲۰۱۲ قابلت زوجي رحمن الذي كان يعمل هناك في فندق. وما قيل لي منه عن اعتناق الإسلام هو عبارة واحدة فقط ”ما أؤمن به هو الله فحسب“.

ليس الأمر أنني لم أشعر بقلق تجاه اعتناق الإسلام ولكن كلمات رحمن جعلت قلبي يشعر بالراحة والطمأنينة. فعندما زرت قريته في مسقط رأسه لم أكن أعرف كيف علي أن أتحرك مراعاة للأعراف الدينية، وعندها قال لي : ”ليس عليكي أن تبذلي تكوني قلقة في البداية وهوني على نفسك“. وحتى بعد اعتناقي للإسلام حين ارتديت الحجاب وكان لونه أزرق فاتح ابتسم قائلاً ”ليس عليكي أن ترتديه فهو لا يتناسب معك“.

وكما قام زوجي بمجاراتي ومراعاتي أتمنى أن تصبح اليابان أيضاً بلد يحتضن المسلمين ويمكّنهم فيه من العيش بشكل طبيعي. إلا أنه في حقيقة الأمر عند قدوم رحمن إلي اليابان ورؤيته للأخبار المتعلقة بتنظيم داعش الإرهابي تمتم قائلاً وقد كسا الحزن وجهه ”ماذا عساي أن أفعل إذا اعتقد الناس أن هذا هو الإسلام!“ إننا نشعر أن المسلمون متسامحون. لذلك قررت أنه إذا قابلت أحداً يعتقد أن المسلمين وتنظيم داعش الإرهابي متماثلان، أن أقول له لا الأمر مختلف“.

بعد ثلاث سنوات من اعتناق الإسلام ’’الحجاب يليق بك‘‘هذا ما قاله زوجي

من اليسار ريمون هيتومي رئيسة إدارة جمعية حلال اليابان مع ماري.

وعلى حد تعبيرها ارتداء الحجاب من عدمه هو أمر يختلف بشكل كبير من بلد إلى أخر ومنطقة إلى أخرى. وبحسب ما قالته أيضاً أن زوجها قد قيل له في عمله: ”الدين في اليابان أمر يختلف عن الدول الإسلامية“. أعتقد أنه ببساطة من قال ذلك ربما ليس لديه فهم للإسلام أو بالأحرى هو كان يحاول أن يخبره أنه في بلد كاليابان فهمها للإسلام ضحل إن لم تعي ما أقوله فلن تستطيع العيش فيه. خاصة بالنسبة للطعام فالأمر صعب. فقد حصل وأن دعي زوجي إلى طعام لا يستطيع أكله فتهرب قائلاً بأن معدته تؤلمه مع أنه يعزّ عليه أن يرفض مثل هذه النية الطيبة. الصعوبة حتى في الكومبيني فهو لا يمتلك القدرة على قراءة قائمة مكونات الطعام التي تباع فيه.

وعلى الرغم من أنه يحاول أن يكون واقعيا بالتكيف على الحياة في اليابان ولكنه في المقابل يشعر بالذنب. بالنسبة لي كل ما أستطيع فعله هو أنه عندما نكون معاً ألا أجعله يشعر بذلك. فلن أتهاون أبداً وأقول إنني لا أعرف إن كان يمكن أن تأكل الطعام أم لا ولكن مهما يكن لا يهم.

أصبح زوجي في الآونة الأخيرة يسمعني كلمات الثناء قائلاً ”الحجاب يليق بكِ“. فبعد مرور ثلاثة أعوام ونصف على اعتناقي الإسلام، أشعر أن مشاعر ه ونظرته قد تغيرت عما كان عليه في السابق تجاهي كمسلمة.

أم لطفلين، ترى ما مستقبلهما (من طوكيو)

نعود إلى طوكيو مرة أخرى، حيث يوجد في حي نيريما بجانب محطة أيكودا التي يمر فيها خط سيبو إيكيبوكورو، مطعم إيطالي يدعى بوران بوني. ويدير هذا المطعم مجاهد جاهانغير من بنجلاديش (٥٤ عاما) وهو شخص ذو ابتسامة لطيفة، إذا بدأ بالتحدث لا يتوقف. وتديره معه زوجته تشيهيرو (۳۲ عاما). وكانا قد التقيا عندما كان مجاهد يدير مطعم إيطالي آخر في حين كانت تشيهيرو طالبة جامعية تعمل هناك بدوام جزئي. وعلى الرغم من فارق ۲۲ عاما من العمر بينهما إلا أنهما تزوجا قبل سبعة أعوام بعد قصة حب ملتهبة.

في الأعلى مجاهد تشيهيرو وزوجها الذي تملؤ وجهه ابتسامة لطيفة.

حتى بعد اعتناقي للإسلام لم أشعر بالضيق

في الحقيقة ما تدعو إليه تعاليم الإسلام من بر للوالدين وعدم الكذب هو مشابه لما يتعلمه الأطفال اليابانيون من والديهم. لذلك عندما قررت اعتناق الإسلام لم أشعر بالانزعاج وحتى بعد اعتناقي له لم أشعر إطلاقا بالضيق.

من ناحية أخرى، فحياة جاهانغري كمسلم كانت غير مستقرة قليلا. هذا لأنه على حد تعبيره عندما قدم إلى اليابان قبل ۳۲ عاما لم يكن هناك فهم تجاه الإسلام كالوقت الحاضر وبالتالي فتعين عليه أن يقبل حتى بالأشياء المحرمة في الإسلام من طعام وعادات من أجل أن يندمج مع المجتمع الياباني. وكنتيجة لذلك أصبح ذلك النمط من المعيشة هو نمط معيشته كل يوم. إلا أن من أعاده إلى رشده هي تشيهيرو وكان ذلك عندما قررا أن يتزوجا.

إن كل ما أنا فيه الآن هو بفضلها. كنت خلال الفترة الماضية أبذل جهدي لكي تصبح لي صداقات مع اليابانيين، فمثلا لا أقول هذا حرام وهذا ممنوع لأنه سيكون عقبة في تكوينها. ولكنني عندما التقيت بها هداني الله إلى طريق الرشد المبني على تعاليم الإسلام.

وبينما ترعى تشيهيرو طفلتين إحداهما عمرها ثلاثة أعوام والأخرى لم تتجاوز العام، تتدبر شؤون المطعم. لذلك تمر عليها أيام يصعب عليها القيام فيها بالصلوات كلها كما الأمر بالنسبة لصلاة الجمعة.

كوني مسلمة سأشعر بالسكينة أكثر إن قمت بها على أكمل وجه ولكن أخبرني زوجي بأن الله عفوّ كريم لا يهتم للأمور بالقدر الذي يهتم الإنسان لها. فأهم شيء هو أن يبذل الإنسان جهده استنادا إلى التعاليم.

على الرغم من أن فارق العمر بينهما ۲۲ عاما، الزوجة تقول ضاحكة إن زوجها كثير الكلام أنه كالأطفال!.

الأطفال المسلون في اليابان قليلون ولكننا صامدون!

نحن لا نصرّح بأننا مسلمون ولا نقوم بالدعاية لمطعمنا بأنه يقدم أكلا حلال، خوفاً من أن يساء فهمنا من قبل الزبائن أو رواد المطعم. ولا يمكننا أن ننكر أننا لسنا قلقين على مستقبل أطفالنا الذين ولدوا مسلمين.

مع شعورهما بالانزعاج بدا الزوجان هادئان. حيث يقول جاهنغير ”ليس هنالك ضرورة لنا نحن المسلمون أن نظهر أنفسنا. فطلاقة الوجه والابتسامة هي أسرع طريق إلى القلوب. وتعاليم الإسلام السمحة توصينا أن نكون هكذا“.

مطعم بوران بوني الذي افتتح عام ۲۰۱۲ والذي يقدم طعاما حلال.

وبجانبه أومأت تشيهيرو برأسها أيضا قائلة ”إن المسلمين هم قلة في المجتمع الياباني لذلك أعتقد أن الأطفال سيواجهون بعض المشاكل في المستقبل، مثل عدم قرتهم على تناول الوجبات المدرسية وغير ذلك من الأمور والعوائق التي ربما تظهر في المستقبل. إلا أن الجدير بالقول هو أنه لا ينبغي أن نشدد على ذلك وإنما يكفي أننا كزوجين إذا عشنا محافظين على تعاليم الإسلام ومتقبلين الغير بصدر رحب فإن أطفالنا أيضا سيكونون بشكل طبيعي على ما يرام. وكما أن قواعد التربية تختلف من منزل للآخر سأكون سعيدة إذا تفهم أصدقاؤنا على أن الإسلام أحد تلك القواعد“.

الصورة المشوهة عن الإسلام تشعرني بالخوف

إن حياة السيدات الثلاث تختلف عن الصورة النمطية للمرأة المسلمة، فهي تعبّر عن حرية مطلقة. وها هن يمضين حياة سعيدة مع أزواجهن وأطفالهن. ولكن في اليابان حيث الإسلام فيها غيرراسخ هل كان ذلك محض مصادفة؟

على حد تعبير هيتومي ريمون رئيسة إدارة المؤسسة غير الربحية جمعية حلال اليابان والتي تعمل بها ماري خديجة، فإنها تقول ”أشعر بالحزن عندما أسمع أن الأشخاص الذين لا يعرفون عن الإسلام لديهم تصور عنه بأنه دين مخيف أو قاسي“. والجدير بالذكر أن ريمون اعتنقت الإسلام بإرادتها عندما كانت تبلغ السابع والعشرون من العمر ثم تزوجت من زوجها المسلم. كما أنها عند خروجها من المنزل ترتدي الحجاب.

وأضافت أن الإسلام ليس كما يتصورون دين يضطهد المرأة. فعلى سبيل المثال كان النبي محمد يبادر بالقيام بأعمال المنزل بنفسه كما أنه يقول: الجنة تحت أقدام الأمهات.

واستطردت قائلة إن الإسلام هو علاقة بيني وبين الله لذلك فالأمر متروك لي في تحديد كيفية جعلها. هذا وتشير ريمون نفسها إلى أنها هي وزوجها يحرصان على إيقاظ بعضهما البعض لصلاة الفجر ولكن أحيانا لا يستطيعون الاستيقاظ. فالإنسان لا يمكنه أن يكون كاملا ولكن عليه أن يستمر في بذل الجهد.

ويسلط الإعلام الضوء على أن الإسلام أحكامه صارمة والأعمال التي يدعو إليها هي أعمال عنف، إلا أن الإيمان أهم من الأحكام. الإسلام هو دين تعاليمه مليئة باللين والتسامح وليس بالعنف. ستدرك ذلك عندما تتذوق وجود الخالق، فتعاليمه تجسد محبته.

وفي المقابل، في ظل تزايد عدد العاملين الأجانب في اليابان تدرس الحكومة توسيع إطار الزوار الأجانب. مما سيدفع بالضرورة إلى زيادة أعداد المسلمين الذين يعيشون في اليابان واليابانيين الذين سيتزوجون بمسلمين ويعتنفوا الإسلام وأطفالهم.

أشعر بالخوف لأنه كثيرا ما يساء فهم الإسلام ما يجعلني أطمح بتوسيع دائرة فهمه من أجل إنشاء مجتمع يكون من السهل تحت رايته أن يعيش المسلمون الذين يتزايدون وأطفالهم.

كتابة: كودا هيدي يوكي (باور نيوز)
تصوير: إكازاكي شينوبو (طوكيو)، ياماؤتشي هيروشي (أوساكا)

(النص الأصلي باللغة اليابانية. صورة العنوان: في اليسار غيرز محمد علي وزوجته السيدة تاكاسي يوري غيرز حيث من خلالها تبدو العلاقة القوية التي تربطهما والتي جعلتهما طوال المقابلة مشبكان بذراعيهما. طوكيو حي ناكانو).

الإسلام مسجد أجانب