إنفوغرافيك اليابان

تسليط الضوء على كارثة فوكوشيما

مجتمع

عاشت اليابان واحدا من أصعب أيامها في ١١ مارس/ آذار عام ٢٠١١ عندما ضربها زلزال مدمر بلغت قوته ٩ درجات على مقياس ريختر أجزاء واسعة منها، وقد تسبب الزلزال في أمواج تسونامي ضخمة ضربت الساحل الشرقي لليابان وألحقت أضرار بالغة بمحطة فوكوشيما النووية لتوليد الطاقة الكهربائية لا تزال تعاني منها اليابان حتى الآن.
تعد كارثة محطة فوكوشيما التي تسبب فيها الزلزال الذي ضرب اليابان في ١١ مارس/ آذار ٢٠١١ وما أعقبه من أمواج تسونامي أسوأ كارثة نووية في التاريخ بعد كارثة تشيرنوبيل الشهيرة التي وقعت في ٢٦ أبريل/ نيسان عام ١٩٨٦. وتحاول شركة تيبكو بكافة الطرق المتاحة مستعينة في ذلك بأحدث التقنيات اليابانية من أجل السيطرة على آثار الكارثة الممتدة حتى الآن، وتواجه الشركة العديد من العوائق التقنية في سبيل جهودها لإزالة الوقود المنصهر من المفاعل المعطوب حتى تتمكن من الدخول في مرحلة تفكيك المفاعل. ولعل التحدي الأكبر يتمثل في وضع حد لزيادة المياه الملوثة عالية التركيز، لذا تأمل الشركة والحكومة في وضع حد لتدفق المياه الملوثة بحلول عام ٢٠٢٠. في هذا القسم نقدم لكم المقالات والمواضيع التي تتناول الكارثة بالتحليل وتسلط الضوء على فوكوشيما، كما نقدم لكم أيضا الموضوعات التي تتناول عمليات إعادة الإعمار للمناطق المنكوبة. نتمنى أن تحوذ تلك الباقة المختارة من المواضيع إعجابكم. (صورة العنوان: لافتة تحذيرية مكتوب عليها ”يحظر الاقتراب أو الدخول“ على بعد ٢٠ كيلومتر من مفاعل فوكوشيما دايئيتشي. جيجي برس.)

فوكوشيما